|
ملحق ثقافي تنام الحورية على الرصيف تمشّطُ شعرها غير عابئة بنهار الصبية وهم يبيعون أوراق اليانصيب؟!
-2- في وطني... تركض الأحلام خلف قضبان المستحيل أي ريح عاتية؟ أي ريح صفراء نثرت فوق قرانا ومدننا وحوارينا توابيتاً وفجائع وانتظارات.. سرقت تلك الريح ضحكة الأطفال.. فرح الفلاحين.. وانتظار العشاق.. سرقت بيادر قمحنا وسفر العصافير وهي تبني أعشاشها كي تنام بآمان.. 3 في وطني يغيب النخيل خلف أحلام وأحلام مقيتة الحزن يسيل في كل الجهات لقد أضاعوا.. هكذا.. كل الوجوه الطيّبة في صباحات الندى والياسمين.. -4- في وطني ترى.. من يُعيد الابتسامة والمواويل؟ من يُعيد للخزامى وجهها وللبيادر قمحها؟ وللأناشيد صداها؟ -5- في وطني هم وحدهم حلم الآتين هم وحدهم حُماة الديار يرسمون مواسم الخير زغاريد انتصار هم وحدهم من يسيّج المآقي هم وحدهم من يوزع النهار تيجاناً وبيارق نصر في كل الجهات.. -6- في وطني يلمُّ المطر قطراته ويمسح حُزن الأمّهات في وطني يوزع الفجر صباحاته المشرقة ويرسمها فرحاً خيراً.. حباً بين الشُرفات |
|