|
ملحق ثقافي من كف الصديق غريبة كثيراً لم يرني.. لم أستعد شيئاً وبيتي ضاق.. بالغرباء منكسراً.. لماذا الكبرياء تقطعت أوصاله وأبي يذكرني على حلمي.. بتاريخ يوازي ما أراه من السراب. لم يقتنع وطني.. والذئب يأكله.. كثيراً لم يرني.. أسدل الفصل الأخير.. ترددت قيم الدماء.. وأجلت أقوالها اللص يدخل من هنا وأنا تسائلني الحدود.. لماذا صاحت الآمال خذ يا مقاوم.. كنت وحدي عندما ناديت روحي.. أوجعني.. دمي لازال يسألني كثيراً ما الحكاية ماذا جرى.. لا فرق بين قضية ونفاية لا فرق بين بداية ونهاية هذا هو الموت الذي جاءت له أوهامنا الماكرون يصفقون ويرفعون أصابعا ويراودون القادمات على مقاصير الظلام.. ويمارسون النقد الإبداع بالعورات ثم يحاربون وراء طاولة وفي وقت غريب تصدح العورات باكية وينتصر الضباب. ما فاجأتني هذه الأوهام.. وكأنه ذكر النعام يصيح.. هذا موقف الشجعان.. أي شجاعة.. والشخص في دهليزه ينتابنا أكذوبة ويبيض مثل دجاجة عند الصدام.. وتفلسفت نصف الحكاية.. نصفها الثاني كالسخام.. إلى نفايات جديدة. هذا الذي يأتي لوقعتنا المفيدة. وسألت جاري.. ذلك الرجل الذي أفنى حياةً بالعمل. فأجابني هذا الطويل كصوت كلب جائع.. هذا سراب مفتعل. وسألت أمي.. أين أدفن لهفتي قالت لماذا قلت جرذان المدينة في البدايه. قالت لماذا؟! إنها يا أم أوجاع الحكايه. نذل زماني.. أقفل القيم الحزينه. وأنا أقاوم في المدينه. |
|