|
ثقافة بلغ عددها 93 مفردة ومنها: توتر, تفجير,ضحايا, اعتقال, إخلاء منازل, فصائل, اتفاق أمني, سي آي إي, مفاوضات..... - 2 - رغم عرض مسرحية سعد الله ونوس ( طقوس الإشارات والتحولات ) على خشبة المسرح في دمشق,وقبل ذلك في حماه, ورغم أن النص الذي كتبه ونوس عام 1994 نال كل الموافقات اللازمة, تمكن البعض من إيقاف عرضها ، ما شجعني على الخوض في هذا المضمار مقالة نشرها موقع " ألف توداي " في تغطية لمحاضرة ألقاها مفتي سورية الدكتور أحمد حسون في البرلمان الألماني - خلال زيارته لألمانيا بدعوة من جمعية الصداقة العربية الألمانية, والرابطة الاتحادية للمغتربين السوريين في ألمانيا – حيث خاض في قضايا شائكة ومثيرة للجدل, قلما يجرؤ رجل دين مسلم على تناولها، مثل قوله بعدم تعارض العلمانية مع الدين وبأنه مسلم علماني, كما تطرق إلى العلاقة بين الدين والدولة، مشيرا إلى أن الخلط بين الدين والدولة بدأ قبل نحو 100 سنة، عندما حاول بعض رجال الدين الاستيلاء على السلطة باسم الدين،. وقال: (أنا مسلم علماني، ولست ضد العلم والعلمانية). - 3 - نشرت بعض المواقع الالكترونية قبل عامين أو أكثر, قوائم بأسماء كتب ومؤلفين تصدت الرقابة العربية لها ومنعتها هنا أو هناك على امتداد الجغرافية العربية منها: ( المسامير) لعبد الله النديم, ( سيكولوجيا الأنبياء ) لعبد الله كمال, ( الحريم السياسي ) لفاطمة المرنيسي,( الرحيل ) لليلى العثمان, (المفسدون في الأرض) لعبد المحسن حليت, والقائمة تطول. في عصر ثورة المعلومات والاتصالات ألم تدرك الجهات الرقابية في العالم العربي بعد, أنها باتت أعجز من أن تمنع ما تريد منعه وزجه في العتمة!؟ ثمة ثقافتان مدمرتان يسعى بعض العرب وغير العرب إلى ترويجهما: ثقافة الترفيه و الإباحية, والثقافة الأصولية! في الساحة الأولى يمكن تعداد مئات من القنوات الفضائية التي تحتفل بالأبراج والأزياء والطبخ والجمال والرشاقة إلى جانب القنوات الإباحية التي لم يكلف أحد نفسه مسؤولية حجبها أو منعها على عكس ما يحدث مع قنوات أو مواقع فكرية..وهذا ينسحب على الحديث عن الكتب في كلا المجالين! في الساحة الأخرى سنرى أنه كلما تعرض كاتب أو باحث لأمر يتعلق – ولو من بعيد – بالدين, سارع كثيرون وتحت شعارات ملتبسة للتصدي لكل من تسوّل له نفسه الاقتراب من ذلك السياج المكهرب, فصار من السهل على أي كاتب مدّعٍ يريد شهرة واسعة وسريعة أن يخوض في ذلك المجال لتنهال عليه الحروب المعلنة والتكفير والمطالبة بدمه, وهو ما سعى إليه بعضهم مسبقاً. - 4 - إن إيراد الأمثلة على تلك الممارسات قد يطول ولكني أذكّر بآخرها حيث حكمت محكمة القضاء الإداري في القاهرة مؤخرا, بإلغاء ترخيص مجلة تصدر عن وزارة الثقافة المصرية أدينت بالاساءة الى( الله ) بسبب نشرها قصيدة أثارت جدلا منذ أكثر من عامين. ونشرت مجلة (إبداع) التي يرأس مجلس ادارتها الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي قصيدة للشاعر المصري حلمي سالم بعنوان (شرفة ليلى مراد) قيل إنها تمس الذات الالهية. القصيدة موضوع الجدل نشرت في ديوان لسالم عام 2006 , ولم يعترض أحد, وبعد إثارة القضية أعادت صحيفتا (الوفد) و(العربي) نشر نصها الكامل دون أن يثير ذلك أي اعتراضات. و (كأن إبداع هي المستهدفة )- عن وكالة رويترز- - 5 - أما الباحث الفلسطينيّ "محمد الزين" فقد انشغل بمسألة بالغة الأهمية فقد أكد أنّ بَول الأطفال الرُضّع نجِس، ولكنّ بول الرضيعة أنجسُ من بول الرضيع! فبول الرضيعة نجاستُه لا تُزال إلاّ مع الغسل، فيما بول الصبيّ نجاسة مخفّفة يكفي معها الرشّ والنضح. واعتبر الزين أنّ هذا الموضوع بمثابة حكمة علمية! - عن موقع الأوان الالكتروني - !!!! - 6 - في مقالة نشرت في صحيفة الحياة في آذار الماضي قال الفيلسوف الفرنسي ريجيس دوبريه: المقدس حاضر في الحياة اليومية، ولم تطوَ صفحته، على خلاف ما يزعم مارسيل غوشيه. ففكرة المقدس مبهمة وملتبسة. و احتفاء الناس بالكتب المقدسة والأماكن المقدسة لم يتراجع. إن كلمة «روليجيون» (ديانة) هي كلمة لاتينية لا مرادف لها في اللغات الصينية أو العبرية أو الفارسية أو اليونانية. فالمقدس أو التقديس يسبق التدين. وهو يجمع الافراد، ويرسم هويتهم المشتركة والجماعية. وعلمنة المقدس، أو تزمينه لا تطويه. والمقدس في قلب العالم ومتنه، وليس على هوامشه. إنه لحمة الجماعة والشعب, فهو يجمع الناس، ويذيبهم في بوتقة واحدة. والذوبان في الجماعة شرطه ترك التفكير. فهذا يفترض الانفصال عن الجماعة، والابتعاد عنها. فالحاجة الى المقدس هي حاجة الجماعات، - 7 - كتب علي القميش في شباط 2009: دفعتني الخطوط العريضة لورقة الدكتور معجب الزهراني لاعتماد اسلوب سلفرمان (التفكير في الما بين ) فإذا كان الخطاب الديني يذهب بالقول بأن الشيطان يكمن في التفاصيل، بغية تعطيل ملكة السؤال لدينا، فإني هنا سأقول بأن المعرفة تكمن في التفاصيل، متسلحاً في ذلك بجملة من الأسئلة، التي لا تتقصد الانتهاء لإجابة بعينها، بل بقصد خلق دوائر الشك حول جملة الخطابات التي تنتجها أجهزة الدولة، أو تلك التي تنتجها أيضاً مؤسسات المجتمع المدني على حد سواء، من أحزاب و جمعيات سياسية، ففي اعتقادي بأنه لا وجود لخطاب بريء أو نزيه بطبعه، فطبائع هذه الخطابات التي تنتجها هذه الدوائر في الغالب الأعم تكون محكومة ومتسيجة بغايات هي في ظاهرها المطالبة بحق إنسانها، لتنتهي بنصبها شراكِ موت أو دوائرِ خوف.... 8 – 9 – 10 ..... يمكن أن يكون هناك مقاطع أخرى طويلة لما يشغل بال العرب الغارقين في مستنقعات الماضي وإصدار الاستنتاجات والتفاسير, وشن الحروب على كافة الجبهات في سبيل نفي الآخر وإعدامه معنوياً, إذ لا إمكانية لدينا على ما يبدو على التعايش والتجاور وآخر يشهد على ذلك أيضاً ما سمي بالحرب الأهلية بين الشعراء في ملتقى القاهرة الدولي للشعر وملتقى قصيدة النثر! |
|