لم أنتبه أني رسمت في وجهكِ ثلاثين عاماً تزداد شحوباً أثناء بحثي عن هدية تليق بحزن عينيكِ لدى صرختي الأولى.. لم أكن أدرك مساحة انكسارك يتيمة أنت! وللأمهات يتمٌ..
>>>> كسرت ريح الشمال كل السنديان العتيق كسر الصقيع دفء البشر وأنت... أستند إليك في خريفٍ يسكن حاضري وترحل إليك طيور العمر لتستجدي دفء الأنام وسيبقى...حزن عينيك صيفاً مبحراً في ذاكرة السنين