|
دمشق بهدف اختصار الورقيات وتسهيل معالجة طلبات المواطنين وتطبيق آلية الرقابة الحديثة والحد من زيادة المنشآت التي تتميز بتطبيق أنظمة الجودة ونظام الحاسب في المنشآت الغذائية واستمرار تنفيذ الإجراءات الروتينية بأخذ عينات غير مبررة لاسيما أن المنتجات معروفة ومتكررة ومطابقة للمواصفات سواء من المنشآت أو الأسواق المحلية أو المنافذ الحدودية, أوضحت أن عدم الالتزام هذا يؤدي إلى إعاقة الإفراج عن المادة ودفع غرامات تأخير من قبل المستوردين وزيادة كلف المنتج وبالتالي ارتفاع سعر المادة على المستهلك. وأشارت هذه الشركات إلى أنهم أرسلوا بشكاوى إلى غرفة صناعة دمشق يطالبونها بالتدخل وقد قامت الأخيرة بتسطير كتاب إلى الجمارك بشأن عدم تنفيذ عناصرها لقرار وزير الاقتصاد موضحين أن الكتاب أشير فيه إلى ورود بعض المواد ومنها الزيت والزيتون المهدرجة والسمون للقطر من شركات عالمية وأن تحليل هذه المواد غالباً يعطي النتائج ذاتها مشيرين إلى أنه ترد في بعض الشحنات عدة طبخات من المصدر نفسه وبنفس نموذج التعبئة ولنفس الفاتورة وبوليصة الشحن وتقوم المخابز بتحليل جميع الطبخات الأمر الذي يكلف الصناعيين مبالغ طائلة تنعكس بدورها على كلف المنتج وسعر المستهلك. وأكد الصناعيون أن الغرفة طلبت في كتابها تطبيق قرار وزير الاقتصاد وإعادة النظر في إمكانية الاكتفاء بإجراء تحليل لطبخة واحدة للزيوت المهدرجة والسائلة والسمون. |
|