|
فضائيات > كيف تنظرين إلى العلاقة بين المعد والمذيع من خلال تجربتك? > أعتقد أن دور المذيع يجب ألا ينحصر في التقديم لأن ذلك يحبسه في إطار ضيق ويعيق تطوره...ومن خلال تجربتي في برنامج المشهد الدولي,اكتشفت أن اشتراكي في الإعداد مع زميلي حسين عبد العزيز,جعلني أكثر قدرة على التفاعل والتعامل مع مادتي الإعلامية واتاح لي إدارة الحوار بدينامية أزعم أنها تجذب المشاهد. > ثمة اتهامات كثيرة تواجه المذيعة السورية مثل الخمول والجمود ? >> لأن المذيعة تظهر على الشاشة فإنها هي المتهمة بأي خطأ حتى لو لم تكن لها علاقة به! هناك أخطاء تتعلق بالمادة نفسها لا ينتبه المشاهد إليها,ومن الظلم تحميل المذيعة وحدها مسؤوليتها,لأن ما يظهر على الشاشة نتاج عمل جماعي,وأي خلل ينعكس على كل الأطراف. > ما مدى رضاك عن دورك الإعلامي? >> لا أشعر أننا نمارس دورنا الفاعل كسلطة رابعة بشكل يرضي الشارع السوري,وأعتقد أن السبب هو تعرضنا الدائم لمقص الرقيب,كما نعيش مشكلات إدارية ومالية تحد من عملنا في التلفزيون... > ثمة إعادة تقييم للمذيعات,و يقال أن بعضهن سيستبعدن?! >> التقييم أمر ايجابي ونحتاج إليه,ولكن يجب أن يكون موضوعيا وأن ينأى عن المحسوبيات والأمور الشخصية,وسبق أن عانينا من تقييم بعض اللجان...عموما أنا مع مبدأ التقييم ما دام يهدف إلى تجاوز الأخطاء وإيجاد طريقة عمل أفضل,وأتمنى أن أجد من يوضح لي أخطائي حتى أمكن من تجاوزها... > هل تراودك فكرة الانتقال إلى العمل في إحدى القنوات الفضائية العربية? >> جاءتني بعض العروض ,ولكني أفضل العمل في بلدي,وعندما أكون في استديو الأخبار أشعر أنني في بيتي,و لا أظن أنني سأعيش هذا الإحساس يوما إلا في التلفزيون السوري.. > هل ستنجح شاشتنا الوطنية في استقطاب المشاهدين ? >> يعيش التلفزيون السوري نقلة نوعية نأمل أن تظهر في انجذاب الناس إلى شاشته,لدينا الجديد على صعيد الإدارة وأساليب العمل والبرامج..ولكن كل شيء يحتاج إلى وقت لتظهر نتائجه خاصة بعد فترة جمود طويلة فقد المواطن السوري خلالها ثقته بشاشته,الأمر يحتاج إلى جهود كبيرة لإعادة هذه الثقة!! |
|