|
فضائيات لماذا يعيد التلفزيون السوري عرض بعض الأعمال الدرامية? هل تأتي الإعادة وفق خطة مدروسة وممنهجة وبعد تقييم لسوية العمل ومدى نجاح عرضه الأول? هل الأمر يتعلق فقط بنقص مثل هذه الأعمال وبالتالي تأتي الاعادة عشوائية تفرضها ضرورات ملء الزمن, زمن البث? والأهم من ذلك كله, هل هناك علاقات تلعب دوراً حاسماً في إعادة هذا العمل أو ذاك? يجزم البعض أنه لا يوجد خطة ولا منهجة, والدليل هو إعادة مسلسل كسر الخواطر المتهم بكثرة الأحداث المفبركة والشخصيات المضحكة في إطار كوميديا مفتعلة, والأكثر من ذلك أن هذا المسلسل إضافة الى مسلسل آخر عنوانه (كثير من العنف, قليل من الحب) هما اجترار لمسلسل ناجح عنوانه (بكرا أحلى) للمؤلف ذاته (محمد أوسو). أما إذا كان الأمر يتعلق بنقص الأعمال وملء زمن البث, فالأمر بسيط, يمكن معرفة مدى المشاهدة في العرض الأول ومدى نجاح العمل واتخاذ القرار المناسب. وهنا لا مانع أن يكون للمافيات نصيب من التكرار, لأنه لا حول لنا ولا قوة تجاهها!!! المكتوب معروف من عنوانه يبدو أن أمجد طعمة خرج أخيراً من جلده في برنامج (جيلنا) وكشف لنا عن شخصية أخرى لا علاقة لها بذلك الذي قدمه لنا في برامج الأعياد والمناسبات, ويتضح ذلك من خلال حلقة استضاف فيها اثنين من فريق عمل احتفالية دمشق وهما دينا دهان ومحمد العطار, واستطاع خلالها أن يكشف بواسطة ريبورتاج تلك المفارقة التي جعلت الناس في واد والاحتفالية في واد آخر, وأن التصريحات التي أدلى بها القائمون على الاحتفالية سابقاً كانت مجرد شعارات, فلا المواطن مشى في بيئة ثقافية ولا الثقافة اقتربت من البيئة الشعبية. صحيح أن طعمة قدم الأمر بطريقة دبلوماسية, لكنه كان مقنعاً, مما أحرج الضيوف وجعلهم يلجؤون الى الاصرار علماً أنهم ما زالوا في الشهر الأول من الاحتفالية..!! لكن المكتوب معروف من عنوانه!! |
|