|
مراسلون وقد أشار الكثير من مرتادي السوق إلى صعوبة الدخول إليه في هذه الفترة ولاسيما بعد هطل الأمطار وتحول طرقاته وساحته إلى مستنقعات من الطين والوحول, وإلى انعدام النظافة فيه وتحوله إلى مركز للقمامة وبقايا الخضار والفاكهه التالفة والتي تبقى لعدة أيام دون ترحيل. وحسب ماذكر أصحاب المحال في السوق بأن مجلس المدينة لايقوم بترحيل القمامة وبقايا الخضار وغيرها من القاذورات بشكل دوري وإنما لمرة واحدة أو مرتين في الشهر وهذا ما يؤدي إلى تراكمها وتعفنها وانتشار الروائح الكريهة والأمراض التي تضر بالصحة العامة بسبب اختلاط مياه الأمطار مع مخلفات السوق من بقايا الخضار والفاكهة التالفة, وأضاف أصحاب المحال أن الوضع أكثر مأساوية وفوضى في مدخل السوق الرئيسي وساحته الصغيرة لانتشار الباعة على جانبيه واختلاط الحابل بالنابل مع السيارات داخله وتحول ساحته إلى بازار عشوائي للخضار والفاكهة للبسطات سواء من قبل أصحاب السيارات المحملة بالخضار أم من خلال عرض أصحاب المحال لموادهم وهذا ما يؤدي إلى عرقلة وصعوبة دخول الآليات والمواطنين للسوق للحصول على حاجياتهم من الخضار والفاكهة. أما بالنسبة للجنة تسيير أعمال سوق الهال بدرعا فقد ذكرت: إنه بالإضافة لانعدام النظافة والفوضى التي يتسم بها سوق الهال ( وزاد في الطين بلة) وجود مكب للقمامة والأوساخ ونفايات الفروج وغيرها بالقرب من السوق حيث يتم تجميع القمامة فيه ومن ثم ترحيلها بعد أن تصبح مرتعاً للحشرات والقوارض. وإن اللجنة تقدمت بعشرات الشكاوى والكتب لمجلس المدينة وطالبوا فيها بترحيل القاذورات والأوساخ من بقايا الخضار بشكل يومي وعدم تجميع القمامة في المكب الملاصق للسوق وتنظيم مدخل السوق وساحته وإنارته ولاسيما بعد تفشي ظاهرة السرقة فيه مؤخراً إلا أنهم كما قالوا ( اللجنة) إن جميع الطلبات باءت بالفشل وذهبت أدراج الرياح. وحسب ماذكرت مصلحة النظافة بمجلس المدينة بأنه تم وضع ستة عمال نظافة لتنظيف سوق هال درعا ويتم ترحيل القمامة وبقايا الخضار منه مرة واحدة ا سبوعاً يوم الخميس عطلة السوق ولكن تبقى مشكلة النظافة ذاتية وشخصية تتعلق بأصحاب المحال أنفسهم, وبالنسبة للمكب القريب من السوق فيتم ترحيل القمامة منه يومياً. ونحن بدورنا نضع هذه المشكلة أمام الجهات المعنية بدرعا وأمام مجلس المدينة لمعالجتها بشكل فعلي وتنظيم سوق الهال بدرعا وإيلاء مسألة النظافة فيه اهتماماً ليكون مناسباً لتصريف انتاج المزارعين بالمحافظة وبنفس الوقت يستطيع المواطن الحصول على حاجته من الخضار والفاكهة دون متاعب أو صعوبات. |
|