|
دمشق وتبادل الخبرات في مجال البيئة وحفظ التنوع الحيوي وطرق مواجهة التغيرات المناخية في العالم. وبين الأطرش أن سورية تمتلك العديد من المحميات الطبيعية والأوابد التاريخية والحضارية ما يجعل المجال مفتوحاً للتعاون الدولي لاسيما وأنها وقعت على مختلف الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالحفاظ على البيئة مشيراً الى أنه يتم حالياً بحث العديد من الدراسات حول المحميات ومنها محمية طير أبو منجل وأبو جنيد من تدمر لوضع الخرائط اللازمة لاستخدامات الأراضي فيها وكيفية وضع تصور لتعامل الناس مع تلك المحميات والاستفادة منها: من جانبها أبدت ليفر رغبة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بالتحالف مع سورية في المجال البيئي مشيرة الى أنه العضو الوحيد المراقب في الأمم المتحدة وهو يمثل الصوت البيني في العالم . وأوضحت أن الاتحاد يضم 1100 موظف في العالم ولديه ثمانية مكاتب ويغطي أيضاً الشرق الأوسط ولديه ست هيئات تعنى بالشأن البيئي ويقوم بنشاطات في مجال الحفاظ على الكائنات الحية المهددة بالانقراض وحماية البيئة . |
|