|
|
سانا- الثورة
في غضون ذلك صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ان بلاده ستجري تحقيقاً في حرب العراق بعد سحب القوات البريطانية وبأسرع وقت ممكن من العام الجاري. فقد قتل 20 شخصا واصيب 38 اخرون بجروح بينهم نساء واطفال في انفجار سيارة مفخخة ظهر أمس في شارع رئيسي بمنطقة الشعب شمال شرق بغداد. ونقلت رويترز عن مصادر امنية عراقية قولها ان الانفجار وقع في شارع تجاري في المنطقة شمال مدينة الصدر مشيرة إلى احتمال ارتفاع الحصيلة. الى ذلك اصيب 13 شخصا بجروح في هجمات منفصلة وقعت اليومين الماضيين في العراق. ونقلت رويترز عن الشرطة العراقية قولها ان انفجار قنبلة ثبتت على سيارة قيس صفاء سكرتير وزير العدل العراقي في شارع حيفا وسط بغداد ادى إلى اصابته بجروح خطيرة بينما اصيب شخص اخر كان يستقل السيارة معه واثنان من المارة بجروح متفاوتة في الهجوم. كما اصيب خمسة مدنيين بجروح في انفجار قنبلة بالقرب من دورية اميركية في حي القاهرة شمال بغداد واصيب اربعة اخرون بجروح في انفجار قنبلة اخرى في حي الاعظمية شمال بغداد. ميدانياً اعلن الجيش الاميركي امس مقتل احد جنوده متأثرا بجروح اصيب بها في العراق. ونقلت أ.ب عن بيان للجيش قوله ان الجندي قتل دون ان يدلي بأي تفاصيل عن مكان الحادث وكيفية وقوعه. يشار الى ان ثمانية جنود اميركيين قتلوا خلال الشهر الجاري في العراق. في هذه الاثناء أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أن بلاده ستجري تحقيقا كاملا حول الحرب في العراق في أسرع وقت بعد سحب القوات البريطانية من هناك في وقت لاحق من العام الجاري. وقال ميليباند في كلمته التي أوردتها هيئة الاذاعة البريطانية ان هذا التحقيق يستهدف استخلاص الدروس المستفادة من المشاركة في عملية غزو العراق ومن المقرر أن يستكمل الجنود البريطانيون وعددهم 4100 جندي انسحابهم من العراق بنهاية تموز 2009 بينما سيبقى في العراق 400 جندي بريطاني للقيام بمهمات غير عسكرية تركز على تدريب قوات البحرية العراقية. من جانبه اعلن السناتور الجمهوري سام براونباك انه سيعرقل الموافقة على مرشح الرئيس الامريكي باراك اوباما لمنصب سفير امريكا لدى العراق كريستوفر هيل وقال ان هيل اساء ادارة المحادثات مع كوريا الديمقراطية وتجاهل سجلها لحقوق الانسان. وقد زادت معارضة براونباك الامور صعوبة على هيل لانه اذا اعترض عضو بمجلس الشيوخ على اجراء اقتراع فإنه سيحتاج إلى 60 عضوا للموافقة على ترشيحه فيما يسيطر الديمقراطيون على 58 مقعدا فقط في المجلس. |
|
