|
بيروت فقد اعتبر الحص أن حديث الرئيس الأسد كان في منتهى الالتزام والشفافية، مفعماً بالوعي لواقع الروابط المميزة بين سورية ولبنان وفق ما ذكرته المجموعة اللبنانية للاعلام قناة المنار. وأشاد الحص بشجاعة الرئيس الأسد وشفافيته عندما أقر بوجود أخطاء وتجاوزات حدثت في لبنان وأكد رئيس الحكومة الأسبق أن اللبناني شريك في ما جرى إذ إن البلد بلده والقرار قراره مضيفاً أنه كان بين اللبنانيين من تواطأ إلى أبعد الحدود في ايجاد ذلك الواقع النشاز. ودعا الحص أمس لإعادة تطوير العلاقة بين الدولتين والشعبين إلى مستوى ما يجب أن تكون عليه دوماً من الثقة والتميز مشيراً إلى أن العلاقات الطبيعية بين لبنان وسورية هي العلاقات المميزة على كل صعيد وفي كل مجال. في هذا السياق اكد رئيس حركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود ان حديث الرئيس الأسد الشامل والذي تطرق فيه الى كل القضايا انما هو بمثابة خطة عمل لعناوين سياسية ذات بعد استراتيجي والذي ينم عن العمق والشفافية في التعاطي مع كافة القضايا التي تهم شعوب المنطقة. ومن جهته رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد قال لم يفاجئنا الرئيس الأسد بهذه المواقف القومية الشاملة من خلال الجرأة والشجاعة التي يتمتع بها من خلال رؤيته الاستراتيجية لكافة التحديات التي تواجه المنطقة. واضاف ان الرئيس الأسد اعتمد خطاباً قومياً شاملاً ذا شفافية مطلقة اراد من خلاله وضع المصالحات العربية على الطريق السليم وصولاً الى ايجاد ارضية قوية لبناء البيت العربي. بدوره اشاد رئيس التكتل الوطني الديمقراطي الدكتور نسيم الخوري بحديث الرئيس الأسد الجيوستراتيجي الثابت الذي يحمل عناوين تؤكد موقع سورية الفكري والسياسي الذي يضاهي كبريات الدول. واضاف ان سورية اليوم هي محط أنظار الجميع على كافة المستويات لاسيما السياسية منها والتي أضحت تشكل معادلة اقليمية وبوابة للعبور وصولاً الى مستقبل عربي مشرق. من جانبه اكد رئيس الحركة الشعبية النائب مصطفى حسين ان حديث الرئيس الأسد رسم رؤية شاملة ذات طابع استراتيجي للمنطقة والعالم في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية التي تشهدها الساحة والتي تحمل معها رياح التغيير في ظل الانفتاح الاميركي والاوروبي على سورية كونها السد المنيع في مواجهة كافة التحديات والمؤامرات التي تريد النيل من وحدة العرب وتضامنهم. كما اكد رئيس الحزب العربي الاشتراكي علي حرقوص ان كلام الرئيس الأسد رسم استراتيجية قومية لمرحلة جديدة تمر بها الأمة العربية وكشف بكل وضوح الاهداف الاستراتيجية التي تعمل لها سورية والتي تريد للعرب جميعاً أن يكونوا من ضمن نهج الممانعة والمقاومة. وفي السياق ذاته اعتبر رئيس حركة العمل والوعي الاجتماعي في لبنان الدكتور احمد خير الدين ان حديث الرئيس الأسد أصبح اليوم مادة فكرية ثقافية وشكلت مادة ذات بعد استراتيجي له دلالاته وابعاده الاقليمية لما حمله من اشارات واضحة بضرورة تحصين الساحة العربية. واضاف ليس غريباً ان يكون كلام الرئيس الأسد بشفافية مطلقة لا بل هو اكثر من ذلك اكد الثوابت والمسلمات الوطنية والقومية التي تهم الأمة حاضراً ومستقبلاً. |
|