|
البقعة الساخنة رئيس اميركا يقامر على الطاولة الدولية ولا يتجرأ برمي الاوراق ...فإما ان يخسر واما ان يربح الخسارة. بين هذه الخيارات يتخبط اوباما في حماقته ووعيه لحسابات عدوان على سورية اكثر ما سيسجل لرئيس اميركي فيه انه ذهب اليه منفردا في الحرب. اوباما في قرار العدوان على سورية... بلا بريطانيا بالعموم ومع فرنسا التي ركلت الكرة والتحالف الى الكونغرس.رغم أنها بدلت في قولها تبديلا ...وبعد ان كانت تلوح بإثباتات كيماوية في سورية هي اليوم تجلس بأدب دبلوماسي تنتظر نتائج التحليل الاممي. اوباما بلا تصفيق من النواب .. بلا تهليل من الناتو .. بلا تفويض شعبي ولا تفويض (الهي) كذلك الذي فعله بوش من قبله ..فقد استبق الفاتيكان وصلوات العالم اي (وحي) قد يدعيه الرئيس الاميركي . اوباما بلا كل الادوات والعتاد السياسي التقليدي للغزو الاميركي ...وحيدا بانفصامه يتكئ على عرج كيري..لم يبق من ادواته سوى تلك الخردة المرمية على سقيفة العمل السياسي _الجامعة العربية_ فهي قد تصلح في احد اجزائها لاستخدام اوباما المؤقت في المنابر الاعلامية ...فهناك على وجه البشرية اماكن اكثر نأياً وتخلفاً من عباءات الجامعة وروائحها - صدقوا -على وجه البشرية من سيظن ان الجامعة مؤسسة وليست خيمة عربان. |
|