|
نافذة على حدث وهي التي استخدمت أسلحة نووية في اليابان وبيولوجية في كوريا وكيماوية في فيتنام،وهي أيضاً التي ترهب السوريين بحمامات دماء لا تنطفئ..نعم أوباما وإدارته هما من يتصدر المشهد اليوم ليدللا على صُناع الإرهاب ورواده ومُصَدِريه ومشرعنيه،وهي جوقة العم سام الغربية المتصهينة تطبل وتزمر لحماقاته المتهورة في كل محفل وعلى كل منبر مُباركة الجرائم الأميركية اللامتناهية ضد السوريين،وهي شيكات نعاج الأعراب المفتوحة لتجار الدم والنار وعمالة مَن يتعيَشُ مِن بلاطاتِهم أو يُوهِمُهم خاسئاً أن بمقدورِه أن يبيعهم الدم السوري،تطفو على السطح لتؤكد مجدداً أن العربدة الأميركية والصفاقة الخليجية والخيانة الجرباوية قد استفحلت وبلغت مداها. هي طبول الحرب إذاً يقرعها أوباما وقطيعه متوهماً أن بمقدوره أن يسفك على مذبح إنسانيته المزعومة ما بقي من الدم السوري،وأن يغطي على إخفاقات كل ما أعدته دهاليز استخباراته من سيناريوهات تدميرية تركيعية،وأن يعوض فشل مرتزقته على الأرض السورية بأن يستبدل حربه بالوكالة إلى حرب بالأصالة يقودها شخصياً. ولكن.. ألم يدرك أوباما وجراؤه النابحة بعد أن في سورية شعباً صامداً وجيشاً أبياً لا يهاب الموت؟وأن وطناً استطاع على مدى عامين ونيف أن يدحر الإرهاب ويدك أوكار التكفيريين ويجتث جذور القتلة المأجورين أينما حلوا وارتحلوا أن باستطاعته وببساطة أن يدحر أي عدوان محتمل مهما بلغ مداه وشدته وأن «يرد كيد المعتدين إلى نحرهم»؟!. |
|