مهما كان حجم العدوان فسنهزمهم
مجتمع الاثنين 9-9-2013 علاء الدين محمد البسطاء من الناس في مجتمعنا السوري بمن فيهم عمال النظافة والباعة الجوالون في الأزقة والحارات تشكلت لديهم قناعة مطلقة أن المستفيد من الأحداث والتطورات الجارية في سورية هو الكيان الصهيوني بالدرجة الأولى
وعرب الردة السعودية وقطر بالدرجة الثانية الذين يصبون جام حقدهم وكراهيتهم وحسدهم على المجتمع السوري ولقد بدا واضحاً لدى المواطن أن انفعالات عرب الردة في الخليج العربي الصاخبة والحاقدة أصبحت أشد فتكاً وعدوانية من الأميركان أنفسهم، ويظهر هذا جلياً على لسان مسؤوليهم ووسائلهم الإعلامية الفضائية والالكترونية وأنهم مستاؤون من تخبط الولايات المتحدة الأميركية وتأخرها في شن العدوان على سورية بعد كل الإغراءات المادية التي قدمت، وبعد كل الضمانات التي تتعهد بمجمل تكاليف العدوان على سورية وبعد وضع القواعد العسكرية في خدمة الأميركان لتنفيذ العدوان، للأسف ذاهبون إلى النهاية في غيهم ووهابيتهم ولا يخشون لومة لائم ولقد تمرس النظام السعودي والخليجي عموماً بالكذب والتزييف وتضليل الناس وقلب الحقائق وإيهام الناس أنهم ممثلو الإسلام ورعاته والقائمون لفروضه ولو لم يخرجهم من الإسلام الحنيف سوى فتاوى أشياخهم الداعية إلى البغي والسفاح والقتل لكان كافياً ورغم ذلك يدعون أنها من وحي الإسلام الذي ينسجم ويتلاءم مع غرائزهم وتطلعاتهم الشيطانية الخبيثة، أفكار وهابية هادفة للتفكك الأسري وتفكك المجتمع وضياع النسب والتزواج بين الرذيلة والفضيلة وبذلك يصاب المجتمع السوري بضعف في الانتماء والمقاومة ما يؤدي إلى سهولة السيطرة عليه وما بكاء النظام السعودي على الشعب السوري إلا ليصل إلى هذه النتيجة المرسومة له بشكل مسبق على أيدي خبيرة في الشأن الاجتماعي ولهذا يتساءل المواطن السوري عن حجم الخدمة التي تقدمها وعن الأموال التي قدمت للأميركان لشن العدوان ووضع القواعد تحت تصرفهم لسهولة وسرعة العدوان على سورية، إذاً البكاء سببه تباطؤ وتخبط واحتمال تراجع الأميركان عن الضربة، مهما يكن من أمر فإن الشعب العربي في سورية بتعاونه مع جيشه البطل والتفافه حول قيادته يعد أنظمة بإصابتها بدوار دهليزي جراء ما ترى من مشاهد النصر والأنفة والكبر مهما كان حجم الدعم للعدوان إن بقيت هذه الأنظمة موجودة.
|