|
|
شباب وهنا نرى مايقولونه حول التهديدات الأميركية بشن ضربة عسكرية على سورية حيث يرى الشاب رجا زعاترة الذي كان من أوائل من خرجوا في شوارع حيفا احتجاجاًً على السياسة الاميركية تجاه سورية أن التصعيد الأميركي ضد سورية هو للتغطية على فشل الأدوات الأميركية أمام انتصارات الجيش العربي السوري الميدانية. وقال «إن أميركا صاحبة تاريخ أسود بحق الشعوب وراعية الإرهاب الصهيوني لا يحق لها الحديث عن حقوق الإنسان ولا عن أسلحة الدمار الشامل التي جربتها على الشعوب في فيتنام وأفغانستان والعراق» مؤكداً أن أي عدوان على سورية هو عدوان على فلسطين والقضية الفلسطينية. وأشارت ميسان صبح إلى أنه كان واضحا منذ بداية الأزمة السورية أن هناك حرباً كونية ضد سورية وأعلنا موقفنا كشباب فلسطيني صامد في أرضه بأننا مع الدولة السورية بشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة. وقالت «إن سورية تشكل خط دفاع أخيراً للقوميين العرب بدعمها للمقاومة، ودخول الجماعات الإرهابية لتدمير سورية هو جزء من العدوان الامبريالي عليها، لكن عزيمة الجيش العربي السوري البطل وصمود الشعب السوري المقاوم أفشل المخطط الأميركي وحلفاءه لضرب سورية والعدوان عليها». وتؤكد صبح أن وسائل الإعلام المغرضة تكرر نفس الأكاذيب ،فاستعمال أسلحة محرمة دولياً هي الكذبة الأسهل لتكون ذريعة للعدوان على أي بلد عربي كما فعلوا في العراق عام 2003 ،لكنهم واهمون فلن يمروا إلى سورية قلب عروبتنا النابض. بدوره أشار علي حسان إلى أن التهديد الأميركي بالعدوان على سورية يأتي بعد انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهابيين وهذه التهديدات تصب في النهاية لخدمة عدو واحد وهو العدو الإسرائيلي. وقال «إنني كشاب فلسطيني أعيش تحت وطأة الاحتلال الصهيوني الغاشم أؤمن وبشدة أن جيشنا العربي السوري قادر على التغلب والانتصار على مسلحي الناتو والحفاظ على ما تبقى من كرامتنا نحن العرب ،فسورية أرض الكرامة لن تركع ببسالة جيشها وحكمة قائدها». وأكد الشباب الفلسطيني استمرار حراكهم الشبابي داخل فلسطين المحتلة حتى سقوط المؤامرة وإعلان النصر القريب لسورية العروبة والمقاومة. |
|
