تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


لا للحرب على سورية.. حملة الشباب الوطني مقيمين ومغتربين

شباب
الاثنين 9-9-2013
لمى يوسف

اصنعوا سلاماً لسورية... ارفعوا أيديكم عن سورية... لا تقتلوا أطفال سورية.... احذروا الحرب.... لا نريد مأساة عراق جديد.. السلام لسورية................

هذه الشعارات ضمن «حملة لا للحرب على سورية»...‏

أطلقها تجمع الشباب الوطني السوري المقيم في سورية والمغترب عن أرضها... الرافض لكافة أشكال التدخل وخصوصاً العسكري مؤمنين أن الحرب على سورية لا تصنع سلاماً...... مصرين على أن الشعب العربي السوري له الحق في صناعة مستقبله وتحقيق تطلعاته وممارسة أبسط حقوق الإنسان في تقرير مصيره وحقه في الحياة والعيش بسلام بوطنه..‏

رســــــــــــالة‏

تحمل «لا للحرب على سورية» رسالة موجهة إلى المجتمع الدولي وشعوب العالم باللغتين العربية والانكليزية تقول: اصنعوا سلاماً لسورية وللعالم... لا للحرب من جديد.. مخاطبين ضمير المجتمع العالمي عامة والأمريكي خاصة للكشف عن مخاطر هذه الحرب وتداعياتها الكارثية والإنسانية والاقتصادية على سورية والمنطقة.. خاصة وأن المجتمع الدولي لا يريد تكرار سيناريو حرب العراق في سورية. تلك الحرب التي قامت على أكاذيب وتضليل وتدليس للرأي العام الدولي لتبريرها. ويؤكد الشباب الوطني السوري على مطالبة المجتمع الدولي والشعب الأمريكي خاصة بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والتحرك فوراً لوقف قرار الإدارة الأمريكية بالحرب على سورية تحت مسميات الدفاع عن حقوق الإنسان.. موضحين أنهم يدعمون الدولة السورية والجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب واجتثاثه. محمّلين كامل المسؤولية للإدارة الأمريكية عن النتائج الكارثية لهذه الحرب أمام المحكمة الدولية في لاهاي..‏

محاربة الإرهاب‏

تهدف هذه الحملة إلى وقف مشروع قرار الحرب فوراً.. وتحميل المجتمع الدولي ومجلس الأمن تبعية أي قرار خارج نطاقه ودعوة الجميع احترام حق الشعب السوري بتقرير مصيره بنفسه.. كما تدعو الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي وخاصة روسيا والدول الرافضة لقرار الحرب لحماية الشعب السوري من غطرسة الإدارة الأمريكية واتخاذ موقف جاد حيال ما يحدث في سورية ذات السيادة الوطنية.. وحقها المشروع في محاربة الإرهاب واجتثاثه..‏

إضافة إلى دعوة لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة لاستكمال التحقيق في المواقع المتفق عليها مع الحكومة السورية في خان العسل والغوطة الشرقية وانتظار نتائج التحقيق.. وإيضاح حجم الدمار والكارثة الإنسانية والأخلاقية والاقتصادية جراء هذه الحرب. خاصة أن الشعب الأمريكي مازال يدفع ضرائب عالية للإدارات الأمريكية السابقة والحالية ثمناً لحروب أثبتت للشعب الأمريكي والعالم فشلها الذريع. أنهكته وأنهكت شعوب المنطقة والعالم أجمع.. والدعوة لتبني حل سياسي في الأزمة السورية يضمن من خلاله مشاركة الأطراف كافة ويحافظ على سيادة القرار الوطني ووحدة أراضيها.. لإنهاء أشكال العنف الحاصل ودعم الدولة السورية في حربها ضد الإرهاب وآكلي قلوب البشر..‏

ودعا تجمع الشباب الوطني كافة الأحزاب والمنظمات الأهلية.. العربية والدولية في أنحاء العالم للمشاركة في حماية الشعب السوري حتى لا يرى العالم مأساة الشعبين العراقي والليبي تكرر.. حقناً للدماء ومنعاً لجر المنطقة إلى حرب كبرى لن يسلم أحد منها.. ودعم الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب أينما وجد.. ودعوة الشرفاء العرب في الشعوب العربية للوقوف مع سورية وشعبها واتخاذ موقف حازم تجاه هذا العدوان الذي يستهدف أمتنا العربية والإسلامية بعد الخذلان الذي رأيناه فيما يسمى الجامعة العربية كما طالب تجمع الشباب الوطني رجال الدين بكل العالم لوقف هذه الحرب على سورية آخر قلعة للشرف العربي..‏

تواصل اجتماعي‏

الحملة حاضرة عبر مواقع التواصل الاجتماعية واستمدت الكثير من المقالات عبر الصحف ووكالات الأنباء العالمية.. التي تؤكد مخاطر الحرب على سورية حسب ما بينته الشخصيات العالمية بمواقفها الرافضة للعدوان على سورية.. كما أظهرت عبر الصور والفيديوهات المظاهرات التي نددت بالعدوان الأمريكي... واستقطبت أعداداً كبيرة مساهمين فيها لنقل الصورة الحقيقة من أرض الواقع سواء المجازر والمقابر الجماعية والوحشية التي يتعرض لها الشعب السوري في أرض السلام والأمان على أيدي الإرهابيين الأصوليين...‏

هذا وقد أنشأ تجمع تجمع الشباب الوطني دعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعية جميع شعوب العالم العربي والإسلامي والدولي والمنظمات الأهلية الدولية والأحزاب والهيئات والنقابات في أنحاء العالم للاعتصام السلمي أيام 7-8- 9 /أيلول/ 2013 أمام مكاتب الأمم المتحدة وكان التحرك سريعاً في الساحات والميادين لرفض مشروع القرار الأمريكي بالعدوان على سورية تضماناً مع الشعب السوري... تحت شعار « سورية تناديكم.. لبوا النداء».. كانت نقاط التجمع في عواصم العالم كافة من الساعة 5.30 حتى 8.30 مساء حسب التوقيت المحلي.. حملة لا للحرب على سورية..‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية