|
دمشق بعد أن اصبحت الكميات الموجودة في وحدات التبريد التابعة للمؤسسة كافية لضمان الاستمرارية في تقديم المنتج للمواطن وبيعه بدلاً من الاقتصار على الكميات التي وصلت سابقا وبيعها وانتظار وصول الكميات اللاحقة منها. أسباب تأخر البيع وفي تصريح « للثورة» قال مخلوف ان المؤسسة استلمت في المرحلة الاولى 120 طناً من الفروج وأجرت عليها الاختبارات المخبرية والصحية اللازمة،، أما عن تأخر طرح المادة للبيع فقال ان اسباب عدة تحكمت في هذه العملية ابرزها غلاء الفروج في الفترة الحالية وما اضيف الى ذلك من خروج اغلبية المربين ومنتجي مادة الفروج من العملية الانتاجية لكون منشآتهم تتركز في بعض المناطق المتوترة والساخنة نتيجة اجرام وتخريب المجموعات الارهابية المسلحة ,اضافة الى غلاء الخلطات العلفية واجور النقل على الطرقات العامة مما افرز غلاء مادة الفروج بشكل عام، وبالتالي تم الاستعانة باصدقاء سورية ولا سيما ايران لاستيراد مادة الفروج منها، ولكن المفاوضات على الاسعار استغرقت وقتاً وتم الاتفاق على سعر 400 ليرة للكيلو غرام الواحد من مادة الفروج،
معتبرا ان هذا السعر مناسب ومعقول قياسا الى الاسعار السائدة والتي يصل بموجبها سعر الكيلو الواحد الى 650 الى 700 ليرة سورية اي بفارق بين المؤسسة وبين السوق لا يقل عن 250 الى 300 ليرة . تفادي فراغ الأسواق مخلوف اكد ان الاختبارات والتحليلات التي اجريت على الفروج المستورد اثبتت جودته وقربه الشديد من الفروج المحلي السوري تبعا للغذاء المقدم اليه وبالتالي جهوزيته للاستهلاك، مضيفا بان الكمية المخزنة حاليا تصل الى 100 طن وتنتظر المؤسسة وصول دفعة جديدة من الفروج المجمد من ايران تبلغ 100 طن اخرى لتبدا بالبيع لضمان الاستمرارية في طرح هذه المادة في الاسواق، ولتفادي الفراغ الزمني بين دفعة ودفعة اخرى حتى لا يكون المواطن خلالها تحت رحمة جشع واستغلال بعض تجار السوق، مؤكدا ان المؤسسة ستباشر البيع خلال ايام قليلة بمجرد وصول الدفعة الثانية (وقد وصلت الدفعة الاولى منذ عشرين يوما تقريبا) مؤكدا ان الكميات ستوزع في المحافظات السورية كافة وليس فقط في دمشق تبعا لاحوال الطرق العامة بين المحافظات. جدولة القروض الممولة المدير العام للخزن والتسويق تحدث عن جدولة قرض المؤسسة مع المصرف العقاري والذي اقترضته اساسا حتى تتمكن من الاستمرار في عملية التدخل الايجاي لصالح المواطن بالنظر الى ان رأسمالها وفقا لقانون الاحداث لا يتناسب مع حجم عملها والمهام المنوطة بها، ولذلك لجأت المؤسسة للاقتراض من المصرف العقاري خلال السنوات السابقة لدعم المخازين في مستودعاتها، مع الاخذ بعين الاعتبار حجم النفقات التي تتكلفها المؤسسة بالنظر الى ان مجموعة من فروعها باتت خارج الخدمة بسبب اجرام وتخريب الارهابيين وعليه فان المؤسسة معنية بتأمين رواتب موظفي هذه الفروع وتسليمها لهم في بداية كل شهر بالرغم من خروج الفروع السابقة من الخدمة وعدم امكانية تحقيقها لاية ارباح تضاف الى ربح المؤسسة وتغطي رواتب عمالها وموظفيها، مبينا ان عدد هذه الفروع يصل الى ما ينوف فروع خمسة تتراوح نسب خروجها من الخدمة بين 25 الى 70% ومثال ذلك ريف دمشق التي خرج من فرعها من الخدمة حوالي 75% من الصالات اضافة الى حلب التي تبلغ النسبة فيها 85% ايضا وكذلك دير الزور والرقة والحسكة تصرف رواتب عمالها دون ان تعمل الفروع. تسديد قيم السكر مخلوف كشف عن نية المؤسسة ابرام جدولة مع المصرف التجاري السوري لقيمة السكر الذي استجرته المؤسسة لطرحه في الاسواق بتمويل من المصرف التجاري السوري والتي تبلغ اجمالي مبالغ قيمها 12 مليار ليرة سورية وبمجرد فتح الاعتماد بعد توقيع العقود سيتم تسديد قيم السكر المبيع مباشرة الى التجاري السوري تباعا دفعة تلو الاخرى، وبحسب مخلوف فإن المؤسسة قادرة على تسديد قيم هذه الاموال التي مولت المصارف بها عمليات المؤسسة تبعا للارباح التي تحققها من مبيعات فروعها وصالاتها والتي اثبتت بشكل مؤكد ثقة المواطن بالقطاع العام وهي ثقة لم تكن لتتحقق لولا ان المواطن يجد منها منفذاً له من غلاء الاسواق وجشع بعض التجار، مشددا على اهمية تواصل المواطن مع الادارة العامة للمؤسسة للوقوف على كل الملاحظات التي يراها المواطن ومعالجتها بشكل فوري ومباشر. |
|