|
|
برلين وذكر موقع دي في الالماني ان وكالة الامن الالمانية سجلت توجه 120شخصا من جميع أنحاء المانيا إلى سورية ويرجح انهم انضموا إلى جماعات متطرفة كما ارتفع هذا الرقم بشكل كبير في الاشهر الاخيرة ما دفع بوزير الداخلية في ولاية شليسفيغ هولشتاين الالمانية اندرياس برايتنر إلى الاعراب عن قلقه ازاء المخاطر الناجمة عن زيادة التطرف لدى هؤلاء الافراد وعودتهم إلى بلادهم بميل اكبر نحو العنف مشيرا إلى أن العديد منهم تلقوا أيضا تدريبات في معسكرات الارهاب. كما كشف تقرير اعدته اذاعة شمال المانيا ان من بين هؤلاء الاشخاص شبابا قطعوا الاف الكيلومترات من مدينة هامبورغ الالمانية إلى سورية من أجل دعم المجموعات المسلحة عبر بعضهم الحدود التركية إلى سورية لافتا إلى ان الادلة تشير إلى توجه عشرة شباب على الاقل من هامبورغ لوحدها للمشاركة في نشاطات مسلحة على الاراضي السورية منذ بداية العام الجاري. وقالت كارولين فرومي التي اجرت التقرير لصالح الاذاعة ان الشيء الملفت للنظر ان هؤلاء الاشخاص صغار في السن حيث ان اعمارهم في بعض الحالات هي 18 و19 عاما ويحمل الجزء الاكبر منهم الجنسية الالمانية. وقال تورستن فوس وهو نائب رئيس شعبة هامبورغ لجهاز الامن الالماني والمكتب الاتحادي لحماية الدستور ان هؤلاء الشباب الذين يسافرون إلى سورية يظهرون غالبا على شبكات التواصل الاجتماعي وهم يحملون الاسلحة. وتكشف الارقام التي يحتفظ بها المكتب الاتحادي لحماية الدستور وجهاز الاستخبارات الداخلية في المانيا أن ستة اشخاص عادوا إلى هامبورغ بعد بضعة أسابيع قضوها في سورية دون معرفة الاعمال التي قاموا بها هناك بشكل واضح. وحذرت تقارير رسمية من خطورة تجنيد الارهابيين من دول اوروبا للقتال في سورية حيث ان هؤلاء سيشكلون خطرا حقيقيا على الدول الاوروبية لدى عودتهم وخاصة ان عددهم يبلغ المئات من كل دولة وهم جميعا اعضاء في منظمات ارهابية مرتبطة بالقاعدة وفروعها في العالم. |
|
