تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


انفو وورز الأميركي: الأدلة الاستخباراتية الأميركية.. تفشل في اتهام الحكومة السورية بالهجوم الكيماوي المزعوم

واشنطن
سانا
الصفحة الاولى
الاثنين 9-9-2013
اكد موقع انفو وورز الاميركي ان الادلة الاستخباراتية الامريكية حول الهجوم الكيماوي المزعوم في سورية فشلت في اتهام الحكومة السورية بالوقوف وراءه.

وقال الموقع ان العديد من أعضاء الكونغرس الاميركي الذين اطلعوا على المعلومات الاستخبارية السرية قالوا ان هذه المعلومات لا تثبت شيئا وانها لا تتعدى انها موجز عام عن حرب.‏

ونقل انفو وورز عن النائب الجمهوري جاستن عماش قوله ان ما سمعه في المؤتمر الصحفي لادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما جعله أكثر تشككا في بعض الجوانب المهمة لخطة اوباما لشن هجوم على سورية.‏

واضاف عماش انه في حال تمكن الاميركيون من قراءة المستندات السرية فانهم سيعارضون بشكل اكبر مثل هذا الاجراء ضد سورية حيث ان التصريحات العلنية لادارة أوباما مضللة في أحسن أحوالها.‏

من جهته قال النائب الديمقراطي توم هاركين انه حضر مؤتمرا سريا للكونغرس بشأن سورية تم خلاله اثارة تساؤلات اكثر من تقديم اجابات وأن الادلة التي قدمها مسؤولو الادارة الاميركية غير مباشرة.‏

وقال الموقع ان النائب الديمقراطية كارول الشيا بورتر غادرت جلسة سرية يوم الخميس الماضي وقالت انها تعارض هذا التوجه الان أكثر من أي وقت مضى.‏

واشار الموقع إلى ان عددا من النواب الاميركيين في الكونغرس يعارضون توجه الادارة الاميركية لشن ضربة عسكرية ضد سورية.‏

وتابع الموقع ان مجرد الوصول إلى ملخص سري حول الهجوم الكيماوي المزعوم ينطوي على سلسلة من العقبات الكبيرة وغير المعقولة ومنها عدم السماح بنقاش الملخصات السرية مع الجمهور ووسائل الإعلام والهيئات أو حتى مع أعضاء في الكونغرس كما أنه لا يسمح بفعل أي شيء للتحقق من صحة المعلومات التي تم توفيرها.‏

واضاف الموقع ان رفض الكشف عن البيانات الخفية حتى لاعضاء الكونغرس يجعل من المستحيل لاي كان ان يحكم بشكل مستقل ما اذا كانت المعلومات صحيحة مشيرا إلى ان السعي المحموم إلى الحرب بالاستناد إلى معلومات استخباراتية مشوهة يماثل ما حدث اثناء غزو العراق.‏

ورغم الرفض الدولي الواسع لشن عدوان ضد سورية والاحتجاجات الواسعة المناهضة لهذه الخطوة لايزال الرئيس الأميركي باراك اوباما مصرا على المضي بلهجة التهديد والتوعد بشن عدوان تحت ذريعة استخدام السلاح الكيماوي وقد لقيت هذه التهديدات ادانات واسعة في العالم ورفضا شعبيا واسعا.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية