|
أسواق هذه الطريقة نحتاج إليها هذه الأيام, نظرا للارتفاع الحاد بأسعار السلع الذي يرهق المستهلك ويحمله أعباء إضافية لا يستطيع تحملها!!. فكرة إيصال المنتج أو السلعة من المنتج إلى المستهلك يمكن أن توفر على المستهلك مبالغ معقولة, إذا أحسنا تطبيقها وإيصال المنتجات إلى كافة المدن والأحياء والتجمعات السكنية شريطة أن يكون هناك فارق معقول بين أسعار هذه السلع الواصلة للمستهلك وأسعار ها في الأسواق, وأن نضمن وصولها وتخصيص أماكن وقوف سيارات التوزيع, وهذه عملية ليست سهلة, لأن عملية التوزيع تحتاج إلى وسائط نقل من الشاحنات مملوكة لهؤلاء الموزعين لأن السيارات المؤجرة تصل إلى أسواق الهال فقط وتعود من حيث أتت.. هذا فيما يتعلق بالمنتجات الزراعية , أما المنتجات الصناعية فقد درج المنتجون على إيصالها إلى محال بيع المفرق ونصف الجملة والجملة, وتعودوا على تسليم البضائع بالأمانة واستعادة البضائع التي لاتباع وهذه الطريقة تخدم الباعة أكثر مما تخدم المستهلك, على صعيد السعر لكن يمكن أن تكون مفيدة على صعيد وصول المنتجات طازجة وحديثة الصنع وتخدم المستهلك الذي يستطيع أن يشتري منتجات مأمونة من حيث الصلاحية وتاريخ الصنع, فنشاهد أحيانا سلعا ومنتجات صناعية لم يمض على صنعها سوى أيام قليلة. ويمكن للجمعيات التعاونية الفلاحية المساهمة في تسويق المنتجات الزراعية في شقيها النباتي والحيواني وإيصال المنتجات إلى مراكز الخزن والتبريد وإلى صالاتها ومراكز التوزيع لتكمل مؤسسة الخزن والتبريد توفير هذه المواد بأسعار معقولة وتقوم سياراتها بتوزيعها للمستهلك مباشرة, كما فعلت في فترات سابقة. ويمكن للمؤسسة أن تخصص المزيد من السيارات للقيام بهذه الخدمة والمساعدة في توازن الأسعار والحد من ارتفاعها.. |
|