|
أسواق في حين تعلن الجهات المعنية في أكثر من مناسبة أن ارتفاع أسعار الخبز سببه القفزة المفاجئة للأسعار في أسواق القمح العالمية?! ما أدى إلى زيادة الطلب بشكل غير مسبوق على الخبز المدعوم وبيعه في السوق السوداء. وأعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة أن أسعار القمح والذرة والأرز ارتفعت في الأشهر الماضية بنسب غير مسبوقة موضحة أن ارتفاع الطلب على الاقتصاديات الكبيرة, إضافة إلى سوء المناخ والطقس الذي أدى إلى زيادة تدمير المحاصيل إلى جانب ارتفاع كلفة نقل الأغذية. وتسعى الوزارة لمواجهة تلك القضية عن طريق محاولاتها المستمرة لمنع التسريب. في حديث للثورة: أكد عبد الخالق العاني معاون وزير الاقتصاد والتجارة ارتفاع أسعار الطحين فقد وصل ثمن الكغ الواحد إلى 36 ل.س ماعدا أجور النقل والخدمات والمواد التي تضاف إلى مادة الطحين ماأدى إلى ارتفاع سعر الربطة الواحدة إلى 45 ل.س!! وفي إطار المحافظة على مخزون القمح يرى معاون وزير الاقتصاد أن الفلاح على استعداد لزراعة القمح إذا دعمته الدولة ورفعت سعر شراء القمح وفرضت نوعاً من الرقابة لمنع تهريب نصف الكمية وإنتاج نصف الكمية الموزعة !! ويؤكد عدنان دخاخني مدير جمعية حماية المستهلك في دمشق على ضرورة الإبقاء على الدعم الحكومي للسلع الأساسية وفي مقدمتها الخبز نتيجة التفاوت الكبير بين السعر الحر والسعر المدعوم. وأضاف أن الدعم يذهب في بعض الحالات إلى غير مستحقيه ولاينطبق على الخبز الذي تعتمد عليه قطاعات واسعة في المجتمع, وأشار محمود المبيض مدير التجارة الداخلية بدمشق, أن الأسباب الرئيسية لمشكلة القمح هي زيادة الأسعار العالمية نتيجة لزيادة الاستهلاك العالمي لذلك تأثرت بلدنا في هذا الارتفاع. ويقول أحد المنتجين لمادة القمح: إن موضوع تهريب أصحاب المخابز للطحين المدعوم وبيعه في السوق السوداء, مشكلة ليست وليدة اللحظة والمشكلة تتمثل في عدم كفاية القمح المحلي للاستهلاك الذاتي. |
|