|
رقابــة سكان القرى والبلدات المجاورة، والقائمون على خدمة دير ماربولس المقابل للمزرعة المذكورة، نقلوا معاناة ساكني الدير وأشاروا إلى الروائح التي تنشرها المدجنة وانتشار الحشرات. وأكدت أسرة الدير ومنهم الأخ يعقوب أن قلة الاهتمام بالنظافة وعدم ترحيل مخلفات الدجاج بشكل يومي وانعدام استخدام المبيدات الحشرية إضافة لقيام المستثمر بحرق الصيصان الميتة... كل هذا كان وراء تلك المشكلات... أما الروائح المنبعثة فمصدرها هو نظام الفلترة المستخدم في المدجنة والذي لا يقوم بأكثر من ضخ الهواء من داخل الهنغارات إلى خارجها بينما يجب أن يمر هذا الهواء بمرحلة فلترة لتخفف شدة الروائح... وأضاف الأخ يعقوب أنه تقدم بشكوى لبلدية عرطوز رقم 14/ س تاريخ 23/2/2009 وإلى مديرية البيئة برقم 255/ م. ب نفس التاريخ، وآخرها إلى وزارة السياحة برقم 4355/ وتاريخ 24/3/2009 وحتى الآن لا حياة لمن تنادي... توجهنا إلى المزرعة والتقينا السيد إيلي نورية مستثمر المدجنة الذي أكد أنه يحافظ على إجراءات النظافة في المزرعة من ترحيل يومي واستخدام المبيدات إلى ما هنالك من وسائل متبعة وذلك حرصاً على سلامة استثماره أولاً وأخيراً... كما بين أن ترحيل الصيصان النافقة يتم بشكل خاص ويومي حيث تغلف الجثث بأكياس نايلون توضع في براميل محكمة الإغلاق وذلك خوفاً من انتقال الأمراض إلى باقي الهنغارات. |
|