تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


لجنـــة لتنســــيق مــــواد مخبــــرية قديمـــــة

رقابــة
الخميس 9-4-2009م
يمن سليمان عباس

وردتنا شكوى من ذوي طلاب إعدادية المنصور الكائنة في باب توما يشيرون فيها إلى أنه بتاريخ 26/3/2009 وبعد أن انتهى مدرس مادة العلوم من إجراء تجربة تتضمن مواد كيمياوية/ نشاء- حمض كلور الماء- فوسفات حديد/ كلف بعض الطلاب برمي ما تبقى من مواد في الحمامات ونظراً لجهل الطلاب بمفعول هذه المواد تم رميها دفعة واحدة وسط جرن المغسلة المصنوع من الرخام ما أدى إلى تفجر المواد وإحداث دوي ودخان أبيض كثيف.

علم الأهالي بما جرى وهرعوا إلى المدرسة للاطمئنان على أولادهم وكانت إصابات بعض الطلاب بحروق طفيفة وعلى الفور حضرت دورية من شرطة القصاع لمتابعة ما حدث.‏

ويتساءل الأهالي: طالما أن المدرس يعرف طبيعة هذه المواد ومدى خطورتها لماذا لم ينبه الطلاب إلى طريقة صحيحة للتعامل معها، ولماذا لم يشرف بنفسه على رميها؟‏

بدورنا وللتأكد من صحة الشكوى الواردة إلينا توجهنا بالسؤال إلى مدير إعدادية المنصور فأكد لنا وقوع الحادثة وقال: بعد وقوع الحادثة طلبنا من قسم التقنيات في مديرية تربية دمشق تنسيق وإتلاف مواد موجودة في المخبر قديمة وغير معروف هويتها، والمخبر قديم ويضم عشرات المواد مجهولة الاسم، فتم تكليف مدرس مادة العلوم بهذه المهمة وقام بالتعاون مع بعض الطلاب لنقل هذه المواد إلى الحمامات، الأستاذ لا يعرف ما هية المواد والطلاب يجهلون مدى خطورتها، وبالتالي حصل خطأ أثناء رمي هذه المواد في حوض المغاسل ولم يصب سوى طالب واحد وكانت الإصابة طفيفة جداً لا تذكر، وعلى الفور قمنا باستدعاء الطبيب الذي أكد سطحية الإصابة وتابع الطالب دوامه في المدرسة دون توقف وحضر والده وشكر إدارة المدرسة، هذا ما جرى بحضور دورية الشرطة ومن ثم قمنا بالتنسيق مع قسم التقنيات في مديرية تربية دمشق لإرسال خبير يشرف على تنسيق وإتلاف المواد الكيمياوية القديمة الموجودة في المخبر.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية