|
|
دمشق واشار الوزير عبد المجيد خلال لقائه مساء أمس رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع المشترك الرابع لضباط الاتصال في الشرق الأوسط وشمال افريقيا والثامن لضباط الاتصال الآسيويين الانتربول الى ضرورة تفعيل اللقاءات والاجتماعات الشرطية بين الدول الاعضاء في المنظمة لتبادل الخبرات والمعلومات والوصول الى تحقيق التكامل في مجال محاربة الارهاب والجرائم وخاصة مع بروز انماط جديدة منها في ظل استفادة المجرمين من التقنيات والتقدم العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم. هذا وقد خلص المشاركون في الاجتماع المشترك الرابع لضباط الاتصال في الشرق الاوسط وشمال افريقيا والثامن لضباط الاتصال الاسيويين الانتربول الى التأكيد على الامانة العامة لمنظمة الانتربول بضرورة تقديم المساعدة في شراء وتركيب المعدات التقنية وتعزيز الخبرات لدى قوات الشرطة في الدول الاعضاء بما يسهم في زيادة الفاعلية العملياتية للمكاتب المركزية الوطنية فيها. كما اكدوا في ختام اعمالهم أمس على ضرورة الاسراع بالعمل لتنفيذ وتركيب منظومة قواعد بيانات لجوازات السفر المسروقة والمفقودة في المكاتب المركزية الوطنية للاستفادة منها في منافذ المرور بين الدول الاعضاء اضافة لدعوة الامانة العامة للمنظمة لاجراء دورات تدريبية تخصصية لضباط المكاتب المركزية الجدد وتقصي امكانية استخدام مختلف اللغات بما يمكن من الدخول على البيانات والبحث في قواعدها باستخدام اللغة الام لكل بلد. ودعوا الى ضرورة قيام المكاتب المركزية الوطنية للانتربول بتحديث البيانات الموجودة لديها وفقا لمنظومة الاتصال على مدار الساعة وذلك بغية تسهيل المشاركة بالمعلومات مع الاخذ بعين الاعتبار اهمية تطبيق معايير الخدمة فيما يتعلق بتأكيد استلام الطلبات الخاصة بالقضايا الطارئة لافتين الى اهمية احتفاظ هذه المكاتب بسجلات ووثائق السفر المفقودة او المسروقة في دولها الاصلية قبل ارسالها للرد على الطلبات الطارئة بمعلومات وافية حول مختلف المواضيع المتعلقة بها. واوصوا ايضا بضرورة تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الامانتين العامتين لمنظمة الانتربول ومجلس وزراء الداخلية العرب على ان يقوم مدير المكتب العربي للشرطة الجنائية بدور ضابط الاتصال عن امانة المجلس ومدير الادارة الفرعية للشرق الاوسط وشمال افريقيا عن امانة المنظمة. وكان عدد من رؤساء الوفود المشاركة عبروا في كلمات لهم خلال حفل الختام عن تقديرهم لسورية لدعمها جهود منظمة الانتربول في تعزيز التعاون الشرطي الدولي ولاستضافتها العديد من النشاطات والاجتماعات الخاصة بعمل المنظمة خلال العامين الماضيين. بعد ذلك قام العميدان محمد درويشة مدير ادارة الامن الجنائي و هشام تيناوي رئيس فرع الشرطة الجنائية الدولية في سورية بتوزيع الشهادات على المشاركين في الاجتماع الذي استمر اربعة ايام. يذكر ان وزارة الداخلية حددت في قرار اصدرته عام 1981 مهام قسم الشرطة الجنائية الدولية في سورية بمكافحة الاجرام في المحيط الدولي والحد من نشاط المجرمين الدوليين وملاحقتهم وتعقبهم لمنع نشاطهم الاجرامي وذلك بالتعاون مع الهيئات الدولية المختصة وبما لايتعارض مع القوانين والانظمة النافذة داخل الجمهورية العربية السورية. |
|
