|
نافذة على حدث كلينتون سبق وأقرت أن «العم سام» ومطابخه الاستخباراتية هو من أوجد «داعش»،فيما بايدن أكد أن حلفاء أمريكا الخليجيين والأتراك أفرطوا في دعم الإرهابيين التكفيريين في سورية وقطع ماكين «شعرة معاوية» عندما اعترف بعلاقته بـ»داعش»وقال:أعرفهم وأتكلم معهم وأنا على تواصل دائم معهم،وكي يكتمل المشهد الفضائحي أكثر ألقى الطيران الأميركي السلاح والتموين «بالخطأ»على ذمة «الراوي» الأميركي على قتلة السوريين. ليس من باب النبوءة السياسية إذا قلنا بعد هذا كله إن «صحوة « سيد البيت الأبيض ورميه بطعم محاربة «داعش» ما هو إلا امبلاج جديد للبازل الأميركي الوهابي الإخواني المتعثر في المنطقة والذي لحق به فشل مدوي على طول الجغرافيا السورية وعرضها. هو الكثير من «وحل التآمر» إذاً يغطي ثوب «فاتح» «الربيع العربي» بالدم والنار والإرهاب رغم أنه جهد دائماً ليبقيه «ناصع البياض» فـ»داعش» العجيبة ليس لديها درع صاروخية ولا غواصات ذرية أو قنابل ذكية موجهة بالليزر،لكن لديها الأميركي الذي وبشهادته شخصياً تتوسع ولا تتقلص بل إنها ستبقى ومنابع تمويلها على قيد الحياة لسنوات طويلة،وهو وإن وعد بالضرب بيد من حديد لكل من يشتري النفط المسروق من دواعشه إلا أن كل المؤشرات تدلل أن ما جرى ويجري حتى اليوم هو بعلمه وتفويضه ومباركته. لكن مهما طغى الأميركي وتشكيلاته الوظيفية والإرهابية إلا أن رياح سمومهم الظلامية سترتد عن سورية إلى نحور «من يداه أوكتا وفُوه نفخ». |
|