تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


طرق الدرس بين الخطأ والصواب

طب
الأثنين 8-6-2009م
خطأ: الدرس ليلاً ونهاراً، فذلك يضعف تركيز التلميذ ويشوش ذاكرته ما يؤدي إلى تتداخل المعلومات وبالتالي يصيبه التوتر خلال الامتحان ولن يقوم به في شكل جيد.

صح: أخذ قسط وافر من النوم كي تتمكن الذاكرة من تحليل المعلومات التي أدخلت إليها وترتيبها في شكل منطقي، واستخدامها في شكل صحيح.‏

خطأ: البقاء في الغرفة مدة طويلة والاستذكار لساعات متواصلة حتى إنهاء فصل أو مادة.‏

صح: الدرس في شكل متقطع، أي أن ينال التلميذ قسطاً من الراحة مدة ربع ساعة بعد كل ساعة درس، كي يسمح لخلايا المخ بتحليل المعلومات التي حفظتها الذاكرة، فبهذه الطريقة ترسخ المعلومات في شكل طويل الأمد.‏

خطأ: عدم السماح له بالقيام بالنشاطات الترفيهية طوال فترة الامتحانات.‏

صح: القيام بنشاط رياضي أو ترفيهي ولو لفترة قصيرة حتى يتمكن من تنشيط ذاكرته وتخفيف حدة قلقه وتوتره.‏

خطأ: الاستمرار في الدرس حتى اللحظات الأخيرة قبل دخول الامتحان.‏

صح: مراجعة سريعة للمواد التي درسها قبل يوم واحد من موعد الامتحان، ومن المفضل أن يضع مخططاً للأفكار الرئيسية والمهمة لكل مادة على دفتر ملاحظات، كي لا تتداخل المعلومات الثانوية غير المهمة والمعلومات الأساسية المهمة، خلال ساعات الامتحان، فيخلط الحابل بالنابل.‏

خطأ: عدم تلاوة ما قد حفظه غيباً على أحد والديه لأنه أصبح قادراً على القيام بذلك وحده.‏

صح: تلاوة ماقد حفظه غيباً على أحد والديه خصوصاً إذا طلب ذلك.. ويمكن الأهل بدورهم عرض الأمر عليه في حال لم يطلب مساعدتهم، فهذا الأمر يمنحه ثقة أكبر بالمعلومات التي حفظها.‏

خطأ: تأمين الهدوء التام كخروج جميع أفراد العائلة لساعات كي يتمكن من التركيز، ويكفي أن تكون الخادمة في المنزل لتأمين حاجاته من الطعام.‏

صح: بقاء الأهل في المنزل والأم هي التي عليها تأمين حاجاته وليس الخادمة، فحاجات التلميذ لاتقتصر على تأمين الطعام والشراب، بل يحتاج إلى وجود الأم كي يشعر بالأمان النفسي والدعم المعنوي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية