|
|
دمشق وأكد القلاع خلال لقائه الوفد التجاري التونسي بحضور انتصار بن عطية الملحقة التجارية في السفارة التونسية وممثلي هيئة ترويج الصادرات مساء أمس في غرفة تجارة دمشق على امكانية دخول مكونات وقطع تبديل السيارات إلى السوق السورية اضافة إلى الصناعات الزراعية خاصة منها التمور التي تحظى برضى المستهلك السوري وأن تكون تونس ممراً جيداً للمنتج السوري باتجاه افريقيا في ظل ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين من 600 مليون إلى حوالي 4.7 مليارات ليرة بين عامي 1995 و2007 داعياً إلى الاستفادة من الخبرة التونسية في علاقتها مع دول الاتحاد الأوروبي من خلال اتفاقيات الشراكة الأوروبية - التونسية.. وأمل برهان الاشقر ممثل الجانب السوري في مجلس رجال الاعمال السوري - التونسي معالجة ارتفاع اسعار قطع السيارات لدخولها للسوق السوري بأسعار ملائمة سوف تفتح الطريق امهامها تجاه السوق العراقي وبكميات كبيرة متمنيا استكمال حجر الاساس للتبادل التجاري والتعاون الصناعي. ونوهت انتصار بن عطية الملحق التجاري في السفارة التونسية بالاتفاقيات الموقعة والتي ازالت ثلاث عقبات اساسية امام انسياب البضائع والسلع بين البلدين اهمها الموضوع المصرفي الذي وفر تسهيل فتح الاعتمادات دون الحاجة الى مصارف وسيطة وخط شحن يغطي سورية وتركيا ومصر وتونس بشكل دائم لتسهيل انسياب البضائع وحصول تجار البلدين على الفيزا لتسرع وقت. وطالب اعضاء غرفة تجارة دمشق من نظرائهم التونسيين تخفيض الرسوم الجمركية على الصناعات الكسائية تنفيذاً للاتفاقيات الموقعة والبحث عن وسائل اخرى لحماية منتجاتهم واعطاء الاولوية للتكامل الاقتصادي عبر تجنب العوائق الصغيرة.. واشار اعضاء الغرفة الى عدم وجود تنوع السلع المتبادلة حيث تقتصر مستورداتنا على الاسمدة الفوسفاتية والآزوتية وصادراتنا على المواد الخام من نفط وقطن وان التبادل التجاري لا يتناسب مع امكانات التبادل والاعفاءات الممنوحة من خلال الاتفاقيات داعين الى تكثيف المشاركات في المعارض والفعاليات الاقتصادية والتجارية وتعزيز التعاون على الاصعدة كافة.. |
|
