|
حمص وأكد البرازي أن اللقاءات ستكون دورية ومستمرة لأنها تساهم في تعزيز المحبة والتعاون والتواصل، لإعادة الحياة إلى طبيعتها في القرى والبلدات التي تأثرت بالضربات الإرهابية التي استهدفتها في الفترة الأخيرة لها دور كبير في الجهود الرامية لإعادة المهجرين، حيث بدأت منذ فترة في الحصن وتتجه الآن إلى مناطق أخرى. وأوضح أن كل أبناء المنطقة ومن كل الأطياف يسعون معاً وبجهد مشترك لإعادة الوضع إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، مؤكداً سعي الجهات المعنية لإيجاد حلول بخصوص نقص الخدمات وتأمين البنية التحتية، لأن ذلك من شأنه ترسيخ حالة الاستقرار وتحقيق عودة آمنة للجميع. وأشاد البرازي بجهود الفعاليات الأهلية والدينية في الحفاظ على النسيج الاجتماعي بين أبناء المنطقة في جميع القرى التابعة لمنطقة وادي النضارة ومنطقة تلكلخ، واستمع المحافظ إلى المشكلات والصعوبات الموجودة فقدم عدداً من المقترحات والحلول المؤقتة للوصول إلى حلول نهائية تساهم في تحسين الواقع الخدمي في المنطقة. |
|