|
دمشق وزير التربية الدكتور هزوان الوز أوضح خلال افتتاح الورشة أن قضية الدمج تشكل مرتكزاً علمياً وهاماً في بناء الاستراتيجيات الوطنية التخصصية من خلال التعاون بين المنظمات بغية تقديم الدعم النفسي والتعليم والتربية واستمراريتها، وضرورة وضع الخطط المشتركة والتشبيك بين كافة الجهات المعنية للوصول إلى تقديم الخدمات المطلوبة على النحو الأمثل، مضيفا أن مهمة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في سورية ملقاة على عاتق وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية، حيث تقوم وزارة التربية بدمج ذوي الإعاقات البسيطة أو ممن لديهم صعوبات بالتعلم، بينما تتصدى وزارة الشؤون الاجتماعية لدمج باقي الإعاقات. ولفت الوزير إلى أهمية الدمج في العملية التربوية خاصة فيما يتعلق بمواءمة ذوي الاحتياجات الخاصة مع المناهج المطورة، لضمان حصول ذوي الاحتياجات الخاصة على فرص متكافئة في التعليم، وعلى خدمات تربوية وإنسانية تتناسب وقدراتهم واحتياجاتهم، مؤكداً وجوب مشاركتهم الفاعلة مع أقرانهم في جميع الأنشطة المدرسية وإعدادهم للحياة العامة، وحقهم بالعمل وحرية التنقل والتمتع بالحياة، من أجل تغيير نظرة المجتمع نحو هذه الفئة من نظرة سلبية مرفقة بالشفقة إلى نظرة إيجابية مؤمنة بقدراتهم، الأمر الذي يعزز دمجهم في المجتمع والمساهمة في بنائه، لاسيما إنه يتم السعي عالمياً للوصول إلى عالم دامج في كل مجالات الحياة دون استثناء الأمر الذي يتطلب الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في ظل الأزمة الراهنة. |
|