|
وكالات - الثورة وذكرت وسائل إعلام تونسية أن المشاركين رددوا شعارات «الشعب يريد تجريم التطبيع» و»فلسطين عربية لا حلول استسلامية». من جهته أكد الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي أن القضية الفلسطينية تبقى قضية جوهرية راسخة في وجدان كل التونسيين مطالبا بضرورة التصدي لمؤامرة «صفقة القرن» وإسقاطها. بدوره جدد سفير فلسطين في تونس هايل الفاهوم رفض الشعب الفلسطيني كل أشكال الترغيب والترهيب وبقاءه صامدا ومتمسكا بحقوقه وهويته وأرضه وقال إن فلسطين ستبقى عنوان الثبات والصمود والعدالة. وفي السياق ذاته شدد رئيس حزب الاتحاد اللبناني النائب عبد الرحيم مراد وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد على ضرورة توحيد الموقف العربي حيال مؤامرة «صفقة القرن» المشؤومة واستهدافاتها للقضية الفلسطينية. وطالب الأحمد ومراد في بيان مشترك بعد لقائهما أمس القوى الفلسطينية بالصمود والتماسك لمواجهة كل المشاريع الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة. ونبه الأحمد إلى المساعي الأمريكية الرامية إلى طرح مؤامرة «صفقة القرن» بعنوان جديد بعدما فشلت بتمريرها في ورشة البحرين التطبيعية مع الكيان الصهيوني داعياً إلى ضرورة توحيد كل القوى العربية الحية تجاه هذه المشاريع والمؤامرات الرامية إلى إنهاء القضية الفلسطينية وفرض الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة. كما طالب مراد وطلال ناجي نائب الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة خلال لقائهما اليوم أيضا بضرورة العمل على إنشاء جبهة تواجه المؤامرة وإفرازاتها وتعيد للحق الفلسطيني مكانته. |
|