|
وكالات- الثورة وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية فقد كان هناك مداخلات باسم المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والمجموعة الأفريقية، ومجموعة عدم الانحياز. وأجمعت44 دولة على استيائها من مقاطعة عدد من الدول للنقاش العام في هذا البند، مطالبة المفوض السامي لحقوق الانسان بضرورة الإسراع بالكشف عن الشركات التي تدعم الاستيطان غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأدانت معظم الكلمات في الاجتماع الانتهاكات الاسرائيلية وخاصة الحصار الجائر والخانق المفروض على الفلسطينيين والاعتداء على القدس المحتلة ومحاولات تهويدها وتشويه تاريخها، ، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي، وأن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال وممارسة الشعب الفلسطيني لحقة في تقرير المصير. بدوره المراقب الدائم لفلسطين السفير ابراهيم خريشي أشار إلى أن أكثر من خمسين قانوناً عنصرياً اتخذته حكومة الاحتلال التي تمارس انتهاكات ممنهجة لحقوق السكان الأصليين الفلسطينيين، إضافة إلى سرقة الموارد الطبيعية واقتلاع الأشجار وقتل المواشي واستهداف المزارعين والصيادين الفلسطينيين و الاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري والاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة والاستمرار في اعتقال اكثر من 5800 أسير فلسطيني منهم الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى سرقة وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى الهجمة الصهيونية المسعورة لتهويد القدس وسحب الهويات من سكانها والتضييق اليومي على المقدسيين لتهجيرهم عنوة والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والاستمرار في حفر الأنفاق الذي يهدد سلامة المواقع الاثرية والتي اعتبرتها اليونسكو الأسبوع الماضي بأنها تراث عالمي مهدد بالخطر، مطالباً المفوضة السامية كذلك الأمين العام للأمم المتحدة وكل الهيئات والمؤسسات الدولية، والدول بصفتها الوطنية بالضغط على القوة القائمة بالاحتلال بالسماح للجان الاتفاقيات التعاقدية المقرر الخاص بزيارة فلسطين للاطلاع على حجم الانتهاكات التي تمارسها (اسرائيل) ضد الفلسطينيين. بموازاة ذلك أدانت الخارجية الفلسطينية تصريح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي تبجح به على مواقع التواصل الاجتماعي لافتة إلى أنه امتداد لحملات نتنياهو التضليلية التي تحاول إنكار الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني في أرض وطنه فلسطين، ومحاولته تكريس الاحتلال في أرض فلسطين، مشيرة الى رائحة العنصرية البغيضة تجاه الشعب الفلسطيني تفوح من تصريحاته الوقحة، مؤكدة أن الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني في أرض فلسطين ضارب بجذوره في عمق التاريخ، ولا ينتظر إثباتات ودلائل كاذبة من المحتل الإرهابي نتنياهو، داعية المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان والجهات الدولية المختصة إلى إدانة العنصرية الصهيونية ولجم انفلات نتنياهو من حبال القانون الدولي والشرعية الدولية. |
|