|
ما بين السطور فما المغزى من التغيير الآن والأندية مقبلة على انتخابات مجالس إدارات جديدة؟! وهل هذا فعلاً يأتي كتمهيد للانتخابات القادمة ورسمها بالشكل الذي يريده قادة الاتحاد الرياضي كما يقول كثيرون؟! هناك من يرى أنه كان يمكن تشكيل لجنة لتسيير الأمور حتى موعد الانتخابات، أو إجراء انتخابات منذ الآن، فما الذي يمنع ذلك؟ بل أليس انتخاب إدارات منذ الآن أفضل لكي تستطيع هذه الإدارات إعداد فرقها في الألعاب المختلفة ولاسيما كرة القدم التي هي الآن بين موسمين وسوق الانتقالات وتعيين المدربين وقته حالياً؟ للأسف وكالعادة نرى تغييراً مستمراً في إدارات الأندية، فيغيب الاستقرار الإداري، والذي يؤثر ولاشك على الاستقرار الفني. ومما سمعناه أيضاً ولكن حتى الآن هو كالنار تحت الرماد، أن تغييراً سيطال إدارات أندية مهمة كالاتحاد والحرية بحجة عدم عقد الاجتماعات وعدم الانسجام، وإذا كان الخبر صحيحاً والأسباب التي على أساسها سيكون التغيير صحيحاً أيضاً، فإن السؤال يأتي: وهل الآن اكتشف قادة الرياضة (قبيل الانتخابات) أن هذه الأندية لا تجتمع وأن الخلافات موجودة فيها؟! رياضتنا مقبلة على انتخابات، أي إنها أمام مرحلة مهمة بعد سنوات عجاف وصلت فيه رياضتنا إلى أسوأ مرحلة في تاريخها، والأزمة ليست سبباً أساسياً، فالإدارة تتحمل المسؤولية الأكبر، ولهذا نقول إذا لم تكن الانتخابات جيدة في الإعداد لها، وإذا لم تأت بالأفضل، فإن رياضتنا ستكون أمام مرحلة صعبة جداً. بالمناسبة هناك من يقول إن الطبخة الانتخابية التي تعدّ حالياً تركز على استمرار البعض أو وجود بدائل بالمواصفات ذاتها بحيث يبقى كل شيء على حاله! |
|