|
دمشق التي تقام بالتعاون بين وزارة الادارة المحلية والبيئة وخطة عمل المتوسط لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. وألقى المهندس عماد حسون معاون الوزير في افتتاح الورشة كلمة أشار فيها إلى أن سورية تعتبر من الدول المتوسطية الأكثر سعياً لترجمة التزاماتها الوطنية والاقليمية عملاً على أرض الواقع حيث كانت من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط من التلوث وتعديلاته وعلى بروتوكول التنوع الحيوي كما أشار إلى أنه وفي إطار تحديث التشريعات الوطنية في مجال الحفاظ على البيئة البحرية فقد تم اعداد مشروع قانون خاص بحماية هذه البيئة من الملوثات بحيث ينسجم مع الواقع وظروف العمل وهو حالياً في مرحلته النهائية للموافقة عليه في مجلس الشعب. يضاف إليه العديد من النشاطات التي تقوم بها سورية للتعاون مع خطة عمل المتوسط كتنفيذ برنامج رصد الملوثات في الساحل السوري وتنفيذ مشروع تسجيل انبعاث وانتقال الملوثات من المنشآت الصناعية. بعد ذلك بدأت فعاليات الورشة بعرض للمهندسة ريم عبد ربه المنسقة الوطنية لخطة عمل المتوسط لحالة التصديق على اتفاقية برشلونة وبروتوكولاتها في سورية فيما أعطى الدكتور فؤاد أبو سمرة لمحة موجزة عن الأدوات القانونية المتعلقة بإغراق النفايات في البحر وتناول السيد اياد ادريس في محاضرته من مديرية شؤون النقل البحري الأدوات القانونية والمؤسساتية للتحكم بنشاطات الاغراق في سورية.فيما عرض المهندس علي ديوب رئيس دائرة مكافحة التلوث البحري بوزارة النقل لدور مديرية الموانئ في التحكم بنشاطات الاغراق في سورية. |
|