|
حلب تمثل احد القطاعات الأساسية التي ترفد سورية بما يزيد من قوتها وصمودها ان كان من خلال البعد الاقتصادي وهو هام لثبات الموقف السياسي او من خلال الصورة الناصعة التي يحملها السياح الى بلادهم عن واقع سورية الحضاري والوحدة الوطنية بين أبناء شعبها. جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة العامة لاتحاد الغرف السياحية مع اعضاء مجلس الاتحاد ورؤساء غرف السياحة الذي عقد صباح امس في فندق شهباء الشام وهو الاجتماع الأول بعد مرور عام على انطلاقتها بهدف استعراض مجمل ماتم انجازه منذ انطلاقة العمل والخطط المستقبلية حيث استمع السيد الوزير الى أعمال غرف السياحة السورية ومقترحاتهم التي بدت متشابهة مع تفاوت الأداء مابين الفعالية المقبولة والعادية وتركزت مجمل المطالب على اهمية التمويل والاسراع بإنجاز النظام المالي بالاضافة الى تأهيل المواقع الأثرية والسياحية بينما اوضح السيد وزير السياحة ان أولويات العام القادم وضع برامج عمل فاعلة للارتقاء بالواقع السياحي في ظل المستجدات الايجابية التي قامت بها الوزارة على مجمل الأصعدة. واضاف ان العام الجاري شهد تطوراً لافتاً في مجال السياحة الأوروبية وخاصة سياحة المجموعات رغم الظروف السياسية التي تشهدها سورية والضغوط الدولية المتصاعدة.. حيث بلغ عدد الليالي السياحية 550 الف ليلة حتى الشهر 11 مقابل 400 الف ليلة سياحية عام 2004 وبزيادة 35% عن العام الماضي كما بلغ مجموع استثمارات المواقع التي حجزت 600 مليون دولار منها 250 مليون دولار رست عروضها على شركات دولية ومن المتوقع ان تحسم عدد المشروعات خلال الاسبوع القادم لتصل الى 850 مليون دولار. وبالتالي لابد ان يواكب هذا الواقع الشغل على جودة المنتج السياحي وهو مايقع على عاتق الغرف السياحية والهياكل التنظيمية السياحية كما اشار الى اهمية تفعيل العلاقة والتواصل مابين الشعب وتمثيلها والعلاقة مع الهيئة العامة من خلال برامج عمل معلنة لمجلس الادارة. |
|