|
|
موسكو كما اكدوا ان استهداف سورية نابع من انها كانت ولا تزال معقل الدفاع عن الحقوق المشروعة للامة العربية في وجه المخططات الامريكية والاسرائيلية للهيمنة على المنطقة برمتها. وقد اقيمت الندوة بالتنسيق مع الجالية السورية والجاليات العربية الاخرى للتضامن مع سورية وبمشاركة شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية روسية وعربية. والقى شامل سلطانوف عضو مجلس الدوما الروسي منسق المجموعة البرلمانية روسيا والعالم الاسلامي حوار استراتيجي محاضرة اشار فيها الى الاسباب العملية لاستهداف سورية انطلاقا من تحليل الوضع السياسي والاقتصادي والجيوسياسي في الشرق الاوسط. واشار سلطانوف الى انه كان من الواضح للمحللين منذ البداية ان سورية لا علاقة لها بعملية اغتيال الحريري مؤكدا ان هذه العملية خططت لها اجهزة المخابرات الامريكية والاسرائيلية. بدوره اشار الدكتور علي الصالح رئيس البيت العربي في موسكو الى ان سورية لا تتراجع عن مواقفها الثابتة والمبدئية ومطالبتها المشروعة بتحرير الجولان السوري المحتل وغيره من الاراضي العربية المحتلة ولذلك فان اسرائيل وحلفاءها يعتبرون سورية الخصم الرئيسي في الشرق الاوسط ويعملون للانتقام منها. وركز الدكتور فصيح بدرخان من معهد الاستشراق التابع لاكاديمية العلوم الروسية الانتباه على الجانب المتعلق بدور اسرائيل التي تعمل لاستغلال الوضع الناشىء لإضعاف مواقع سورية وايران بأيدي الامريكيين. من جهته قال الدكتور عمر الشعار من الجالية السورية ان اعداء الدول العربية والاسلامية يرون ان سورية تشكل العصب الحيوي لزيادة صمود هذه الدول ضد مخططات الهيمنة عليها والتدخل في شؤونها الداخلية ولذلك تجري ممارسة الضغوط الشديدة على سورية لإجبارها على التخلي عن مواقفها المعروفة. واشار الباحث دينغو خليلوف من اكاديمية القضايا الجيوسياسية في روسيا الى ان اسرائيل تقوم بالدور الرئيسي لتشديد حملة الضغوط على سورية داعيا القيادة الروسية والبرلمان الروسي لإبداء المزيد من الدعم لسورية في هذه الظروف. وقرر المشاركون في الندوة تشكيل لجنة للتضامن مع سورية. |
|
