فالامر بسيط لتوفر الطيران باوقات محددة وان كان من حلب او المحافظات القريبة منها فعليه ان يغادر براً ويتحمل مشقة السفر البري وهدر الوقت الطويل ليعبر الحدود ثم ينتقل الى المطارات التركية الداخلية ويتابع سفره جواً داخل تركيا الى استنبول او انقرة او اي وجهة اخرى ومجلس الاعمال السوري التركي والكثير من رجال الاعمال وحتى القنصل التركي في حلب طالبوا بفتح خط جوي مباشر بين استنبول وحلب علماً ان الطلب عليه كبير جداً بسبب كثافة العلاقات الاقتصادية بين حلب وتركيا اضافة للحلم الوردي الذي لم ينجز بوجود باخرة بين اللاذقية والمرافىء التركية فكلها وعود واحلام بقيت على الورق ووزارة النقل تعلم بهذا ولكنها لم تبادر الى توقيع اي اتفاقية جوية او بحرية ونتمنى ان نعرف الاسباب الحقيقية.‏