|
اللاذقية حيث يفتتح في الساعة السابعة والنصف مساء يوم الثلاثاء معمل تصنيع سجائر الجيتان في اللاذقية تحت رعاية السيد محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء ويحوي المعمل الذي يشغل مساحة اجمالية قدرها 8250 م2 ويوجد ضمن تجمع صناعي يحوي صالة انتاج مكيفة وصالة للتلقيم ومستودعات ومكاتب خدمات ومشالح عمالية ويضم خط انتاج مؤتمت متكامل يعاد بواسطة لوحات كمبيوتر صناعية مع امكانية الربط على شبكة الانترنيت وتجهيزات مخبرية حديثة الوثوقية لضمان جودة المنتج ويأتي افتتاح هذا المعمل من خلال ايمان المؤسسة العامة للتبغ بضرورة التطوير والتحديث لمواكبة احتياجات السوق الذي اتبعته كاسلوب في خططها لفتح أسواق تصريف جديدة حيث استطاعت من خلال تطوير ادائها ومنتجها خلال السنوات العشر الماضية الى تسويق كامل المنتج واصبح الطلب اكبر من الطاقة القصوى المتاحة للمعامل واضطرت المؤسسة في عام 2003 الى تشغيل المعامل ايام العطل الرسمية والتعاقد على توريد وتركيب وتشغيل اربعة خطوط انتاج جديدة لانتاج سجائر بعلب كرتونية اثنان لمعمل حلب واثنان لمعمل دمشق وغالبها اصبح بالاستثمار الفعلي واليوم حققت قفزة بانتاج سيجارة جيتان العالمية على ارض صالاتها و يعد انتاج هذا النوع من الدخان على جانب من الاهمية نظرا لتاريخها العريق والذي انتج اول سيجارة منها في فرنسا عام 1910 لتأخذ علبة الجيتان شكلها النهائي المعروف عالميا والذي تميزه الراقصة الغجرية على الغلاف عام 1947 اما المرحلة المهمة في تاريخ هذه السيجارة تمت اضافة الفلتر عام 1956 وهذا المعمل يحقق طلب محبي هذه السيجارة التي كانت تستورد سابقا حيث لحظ في دراسته امكانية التوسع المستقبلية واضافة خطوط جديدة. وتأتي هذه الخطوة كما ذكر السيد سمير مخلوف مدير فرع المؤسسة العامة للتبغ في اللاذقية من خلال سياسة الانتاج التي اتبعتها المؤسسة في التطوير بأعمالها والتي اصبحت في وضع يرقى الى مستوى الشركات العالمية للتبغ انتاجا وكفاءة وتنظيما وتحقيقها لمنتج منح شهادة الايزو الدولية والتي تم استلامها من شركة لويدز البريطانية عام 2003 وهذا انعكس على مبيعاتها والتصدير حيث اتبعت المؤسسة منذ عام 1999 سياسة الانتاج حسب الطلب مع الاحتفاظ بمخزون من المصنوعات يكفي لمدة شهرين وبعد ان عولجت المشكلات المتعلقة بالتسويق نتيجة الاجراءات التي قامت بها المؤسسة من توسيع لشبكة التوزيع وتحسين النوعية في المنتج وغير ذلك من الاجراءات ارتفع الطلب على المصنوعات المحلية واصبحت المؤسسة اعتبارا من 2001 تنتج بالطاقة القصوى المتاحة لمعاملها واستطاعت السجائر الوطنية ان تثبت قدرتها الكبيرة على المنافسة للمنتج الاجنبي المتوفر في السوق المحلية بطرق مشروعة وغير مشروعة في جميع مراكز البيع المنتشرة في سورية معتمدة في ذلك على كادر يتمتع بالخبرة المميزة في هذا المجال. وعن التصدير قال السيد مخلوف كانت المؤسسة في السابق تلجأ الى المقايضة لتصدير التبغ الخام عندما كان مخزونها من التبوغ الخام كبيرا وفائضا عن حاجة الانتاج المحلي وطاقات الفرز قاصرة عن فرز المخزون المتراكم وبعد تطوير عملية الفرز في المؤسسة قامت بتصدير التبوغ نصف المصنعة وابتعدت عن تصدير التبوغ الخام لزيادة نسبة الربحية وقامت بفتح اسواق جديدة منها احياء السوق المصرية والتي تم تنفيذ العديد من عقود التصدير معها والتي تقدر بعشرات الملايين من الدولارات وكذلك اسواق الشركات المنتجة للسجائر العالمية وتسعى المؤسسة لزيادة صادراتها من التبوغ المفروزة وايجاد اسواق مستقرة لها. وقد قامت في هذا الاطار بتنفيذ عدة عقود تصدير الى الامارات العربية المتحدة وابو ظبي ودبي وتركيا وغيرها ومؤخرا منحت المؤسسة وكالة حصرية في دولة الامارات العربية لبيع منتجات المؤسسة من السجائر بأنواعها المختلفة. |
|