|
دمشق بموجب المعاهدات والاتفاقيات الدولية ويظهر عدم إمكانية الوثوق بالمواقف التي تتخذها هذه الإدارة تجاه الأمن والاستقرار الدولي. وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا: إن انقلاب الإدارة الأميركية على هذا الاتفاق واستخدامها لغة التهديد أمر مرفوض ويتناقض مع الأعراف والمواثيق الدولية وخصوصا أن إيران التزمت بالاتفاق بشكل صارم وفق ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الموقعة على الاتفاق بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف المصدر: إن الجمهورية العربية السورية لم تفاجأ بوقوف إدارة ترامب ضد الاتفاق وسعيها للتملص منه انسجاما مع المواقف المعادية له من قبل الحكومة الإسرائيلية وداعميها في واشنطن ولم تكتف الإدارة الأميركية بذلك بل قامت بفرض عقوبات قسرية احادية الجانب ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومؤسساتها في الوقت الذي تساهم فيه إيران بشكل فاعل في مكافحة الإرهاب في المنطقة على عكس «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة. وتابع المصدر: إن سورية تدين السياسات العدوانية للإدارة الأميركية الموجهة ضد مصالح الشعوب والتي من شأنها زيادة أجواء التوتر في المنطقة والعالم بما يهدد الأمن والسلم الدوليين وتعرب عن تضامنها مع مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحقوق الشعب الإيراني في تطوير قدراته التكنولوجية والعلمية والتنموية. وأشار المصدر إلى أن سورية كانت قد عبرت عن دعمها للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مجموعة خمسة زائد واحد والجمهورية الإسلامية الإيرانية في عام 2015 حول البرنامج النووي الإيراني واعتبرت ذلك الاتفاق إسهاما مهما لتعزيز الأمن الإقليمي والدولي ولاتباع نهج الحوار واحترام القانون الدولي لحل المشاكل الإقليمية والدولية وفي الوقت نفسه واصلت سورية لفت نظر المجتمع الدولي إلى المخاطر التي تشكلها الترسانة النووية الإسرائيلية على أمن واستقرار المنطقة. |
|