|
وكالات - الثورة إلا أن ما طفح على السطح يكفي لإثبات ذلك الأمر الذي يثير المخاوف والقلق على وضع حرية الرأي والتعبير فيها لاسيما في ظل الاعتقالات التعسفية والأحكام العرفية وقمع أصوات المعارضة. وفي جديد موجة الاعتراضات الخارجية على حملات النظام السعودي القمعية بحق النقاد والمعارضين أصدر نشطاء عرب، بيانا تضامنيا مع معتقلي الرأي في المملكة. وطالب النشطاء العرب في بيانهم النظام الحاكم بالافراج الفوري عن معتقلي الرأي في السعودية من الرجال والنساء، وعدم الزج بهم في قضايا الخلافات السياسية. وأكد البيان بأن السلطات النظام السعودي صعدت من حملة الاعتقالات لعدد من أصحاب الرأي مثقفين وقضاة وباحثين ونشطاء وأكاديميين ودعاة وشعراء على اختلاف مشاربهم، دون مبررات قانونية، ولا تزال تتوالى الأخبار عن اعتقال المزيد. وتأكيدا منهم على تدهور حالة حقوق الإنسان في البلاد رأى النشطاء في بيانهم بأن هذه الأيام هي حقبة مظلمة لحرية الرأي والتعبير في السعودية، منذ أن أصبح محمد بن سلمان وليا للعهد في حزيران الماضي، بحسب ما أشارت اليه منظمة العفو الدولية. وقال الموقعين إننا كمثقفين وناشطين سياسيين وحقوقيين عرب ندين طريقة الاعتقالات التعسفية، التي تعد انتهاكًا للقوانين المحلية والدولية، كما ندين المضايقات والترهيب، وحملات التشهير والتخوين، وحظر السفر، وكل ما من شأنه المساس بالحقوق والحريات . ووجهوا دعوتهم للشعب السعودي للتكاثف من أجل إرساء مبادئ العدل والتسامح والحرية، والتوقف عن تعريض مستقبل مجتمعنا العربي للخطر، من أجل مصالح ضيقة، أو مغامرات غير محسوبة. كما جاء في البيان. بدورها مؤسسة سكاي لاين الدولية نددت ،أول أمس بمواصلة السلطات السعودية اعتقال نشطاء سعوديين منذ تسعة أشهر في ظروف غامضة ومن دون أي قرار قضائي على خلفية التعبير عن الرأي. وذكرت في بيان صحفي، أنّ النشطاء السعوديين من بينهم سيف الإسلام الشراري لا يزالون معتقلون منذ مطلع كانون الثاني من العام الجاري، بسبب تغريدات معارضة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر. |
|