|
وكالات - الثورة الصحيفة ذكرت في هذا السياق بأن قادة الإقليم الانفصالي كانوا قد سافروا إلى جمهورية أستونيا في بحر البلطيق، من أجل المساعدة في إنشاء نظام حكومة إلكترونية. وأن الشرطة الإسبانية عثرت على معلومات بحسب الصحيفة ، تؤكد وجود النظام المذكور انفا ، خلال دهم مكاتب حكومة الإقليم، أثناء محاولة وقف استفتاء كان أجري في الأول من تشرين الأول الجاري. وتابعت إن قادة برشلونة أرادوا ، من هذا النظام ، إدارة الأعمال الحكومية في الإقليم في مرحلة ما بعد الانفصال، عوضا عن نظام تتحكم فيه مدريد وهو ما يعني أن كتالونيا عازمة على الانفصال، رغم موقف رئيس الإقليم كارليس بويغديمونت عندما وصف الأمر بالرمزي. وتتردد أحاديث في مدريد أن رئيس الإقليم الحالي افتعل أزمة الاستفتاء من أجل المحافظة على موقعه السياسي، حتى يظهر في صورة حامي مصالح كتالونيا. وكان زعيم إقليم كتالونيا، كارلس بوجديمون قال مؤخرا إن شعبه صوت لمصلحة الانفصال عن إسبانيا في استفتاء أُجري مؤخرا، لكنه أعرب عن رغبته في التوصل إلى حل عبر التفاوض مع الحكومة في مدريد. |
|