|
فضائيات ولاحقاً كلوديا شيفر أرست معالم ذلك الاهتمام عبر إطلالات صباحية لا تنسى وعموماً في زمن الفضائيات أصبحت كل فضائية لها فريقها الرياضي الخاص الذي يتم تأسيسه بناءً على مقومات أساسية في عالم الرياضة وفنونها, والأهم من ذلك يكمن ذكاء المدرب في كيفية جذب المشاهد وإقناعه بأداء التمارين الرياضية. فضائيتنا واكبت الموضة منذ مدة ونحن بدورنا منذ وقت لا بأس به ونحن نترقب تطور فريقنا الرياضي الصباحي, لكن »مكانك راوح«فالشخص الذي يطل علينا شبه نائم يؤدي تمارين »أكل عليها الزمن وشرب« أي يؤدي واجبه اليومي رفع عتب حتى المساحة المتاحة »لرشاقته« بالكاد تتسع لتمارينهم فالمكان لا يتحمل حركة إضافية والشرح المرافق لا يغني وليس فيه شيء جديد بالنسبة لمشاهد يعيش في زمن الانترنت وكل هذا الصخب التكنولوجي الذي يزودنا بآخرمكتشفات الطب الحديث, لاجديد لا معلومات ولا يبدو على الفريق الصباحي ما يومئ إلى متابعة لآخر المستجدات في عالم الرياضة والرشاقة, الكلمات نفسها الحركات متشابهة فليس أمامنا إلا أن نستعين بالريموت كونترول ونفتش عن برنامج آخر من أولوياته تثقيفنا في مجال رشاقتنا, ونحن في زمن يركز على النحافة والمقاييس المثالية والأجساد المشدودة. |
|