قد تكون من عالم التمثيل أو الغناء أو الإعلام ..وغيره, أما المسابقة التي تجري بين أكثر من نجم في الحلقة الواحدة لاختيار من هو أكثر مهارة في الطبخ رغم الاعتماد المسبق على /شيف محترف/ يساعد كلا منهم على حدة, فتنقل إلينا مقدرتهم في التمثيل أكثر منه في مجال الطبخ, فهناك دوماً ثلاثة نجوم يتسابقون ترافقهم المذيعة بتعليقات فريدة من نوعها قبل المواجهة كما تعبر هي خلالها, فتلك المسابقة تحديداً لم ندركها لولا صراخ المذيعة وتحفيزها المشاركين نحو التحدي والمنافسة ثم الإعلان المفاجئ والتعليق على تفاصيل عمليات الطبخ كأن تقول: ? فاجأني فلان: أي النجم بتقطيع الخضار .. فكان الكثير من التشجيع , دون أن ننسى التسميات الأجنبية التي تتطاير هنا ,هناك في فضاء البرنامج, فهذه هي مجريات كل حلقة من البرنامج نتابعها منتظرين شيئاً قد يفيد المشاهد في اتجاه من الاتجاهات , حتى نصائح غذائية, حتى لو طريقة طهو واضحة لكن دون فائدة , أما لجنة التحكيم والأسلوب الذي تقدم فيه نقاطها ثم تحديد الفائز فهي غريبة, نوعاً ما, حيث يقوم الأعضاء المؤلفون من نجوم بتقييم الطعم والشكل واللون وتذوق الطبخة مؤكدين.. لذيذ, طيب ..لاذع.. إلخ وأحياناً تعطى النقاط لصالح الابتكارات الجديدة على حد قولهم كابتكار /ناشئ معماري/ مثلاً في إحدى الحلقات طهو طبق الحلوى- التفاح المحلى بالكريمة والقشطة- فقد رأت اللجنة أنه ابتكار تستحق عليه النقاط التي أهلتها للفوز.. وغيرها الكثير من التقييمات التي لا تعني شيئاً على أرض الواقع ولا تقدم شيئاً إلا الفرح الغامر بهؤلاء النجوم.‏