|
رؤية وقد جرت في إحدى السنوات تجربة إقامة فعاليات صباحية تحت اسم اصبوحة ثقافية أو شعرية, ولم تستطع هذه التجربة أن تحقق الهدف من التواصيل مع الجمهور. وفي العام الحالي شهدنا تجربة جديدة أعادت الحياة الى المراكز الثقافية خلال شهر رمضان حيث شهدت بعض المراكز الثقافية سهرات ثقافية رافقها بعض الترفيه وتضمنت أمسيات شعرية وأحاديث عن الموروث الشعبي , وكانت النتيجة أن الجمهور تواصل معها, وكان عدد الحضور في السهرات الثقافية , أكبر بكثير من الحضور في الامسيات الثقافية في بقية الاشهر. وطبعاً لم تكن المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة وحدها في تجربة الامسيات الرمضانية . فهناك تجربة مماثلة للمركز الثقافي الاسباني( سرفانتس) . والذي أقام فعالياته الثقافية للمرة الرابعة. إن هذه التجارب في محاولة المراكز الثقافية جذب الحضور يدفعنا الى اقتراح اعادة النظر في كيفية التواصل مع الجمهور وتجديد طرق استقطابه , ولو كانت في اطر غير تقليدية ( محاضر على المنصة وجمهور على المقاعد) . فمن المهم أن تتمكن المراكز الثقافية الجميلة في مبناها تحقيق مبتغاها وان تجدد اسلوب الامسيات الشعرية والمحاضرات العلمية الجافة والتي لا تستهوي عادة سوى عدد محدود جداً من الناس. |
|