|
|
شؤون ثقا فية الامثال صورة المجتمع وتقدم طريقة تفكير أصحابها وخلاصة تجاربهم ونمط معيشتهم وعواطف قلوبهم وصلاتهم بعضهم مع بعض وتصور الزمن الذي عاشوه بما فيه من شدة ولين. إنها تاريخ اجتماعي وسياسي وفكري وثقافي واقتصادي لكنه مكتوب بطريقة خاصة , بعضه جاد كفقرات القانون الصارم , وقسم هازل كالصور الساخرة التي تبرز العيوب وتضخم الآفات. ثم ان للامثال لغة خاصة بها فإذا خرجت فقدت كثيراً من مزاياها, يقع الكتاب في /300/ صفحة من القطع الكبير. عن دار طلاس في دمشق, صدرت الطبعة الجديدة من الكتاب الهام والجدير بالقراءة : رحلة فتح الله الصايغ الحلبي الى بادية الشام وصحارى العراق والعجم والجزيرة العربية. تحقيق د. يوسف شلحد. يقول الناشر عن الكتاب وصاحبه : شاب عربي سوري يدعى فتح الله الصايغ, ولد بحلب في حدود سنة 1790م قام برحلة نحو عام 1810م واستغرقت سبع سنوات تجول خلالها في بادية الشام وصحارى العراق والعجم وتجاوز الى حدود ايران الشرقية هذا الكتاب هو مذكرات هذا الشاب اثناء سياحته فيتحدث عن بداية معرفته وعلاقته بيتودر لاسكارس ثم يصف لنا وبدقة العادات والاعراف البدوية .. واخيراً تجدر الاشارة الى أن هذه المذكرات ترجمت الى الفرنسية على يد الشاعر لامرتين والتي اشتراها عام 1832م وصدرت 1835م عن دار الفكر بدمشق صدر كتاب هام وجدير بالقراءة هو: صناعة الكراهية بين الثقافات وأثر الاستشراق في افتعالها .. وهو من تأليف : علي بن ابراهيم النملة. ويثير أسئلة هامة: لماذا يثير المستشرقون كراهيتهم ضد الشرق عموماً والمسلمين خصوصاً? ما مبعث هذه الكراهية..? كيف يصنعونها ? ثم كيف يصدرونها? وما وسائلهم لصناعة الكراهية? وهل المستشرقون كلهم على قدم واحدة ? أم يختلف بعضهم عن بعض . الكتاب كما أشرنا يعالج مواقف عدد من المستشرقين من الاسلام, ومن ثقافات الشرق . ويفضح عملهم في صهينة الاستشراق كما يتحدث عن الاستشراق والانترنت .. انه يقدم افكاراً مهمة ونتائج باهرة من خلال حديثه عن مواقف المستشرقين من الثقافات والملل الشرقية ومن الاسلام وثقافته. |
|
