|
بيروت وقال وزير الصحة اللبناني محمد جواد خليفة إن دعم حق المقاومة في التحرير واستعادة الحقوق اللبنانية المغتصبة من العدو الاسرائيلي ضرورة يجب تأكيدها لأنها مطلب وطني ثابت يجب أن نتمسك به داعياً إلى المضي باتجاه التهدئة والاقبال نحو الانتخابات وإقرار القانون الخاص بها بعيداً عن التصريحات المتشنجة. بدوره دعا الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي فايز شكر الى توسيع دائرة الحوار لتشمل كافة الأطراف اللبنانية بعد فشل كل المشاريع التي رسمت لتمزيق لبنان وتحويله الى كيانات خدمة للمشروع الأميركي مضيفاً أنه بات من الضروري تنفيذ ما تبقى من اتفاق الدوحة الذي أرسى قواعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية مهمتها الأساسية رعاية الأمن العام والحفاظ على سيادة لبنان وتحقيق مطالب المواطنين فيما أكد رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك على أهمية مواصلة الحوار الداخلي للتوصل إلى استراتيجية دفاعية شاملة تحمي لبنان وتحصن أمنه الداخلي وقال إن الخطاب الهادئ والحريص على استمرار الوحدة الداخلية وحده يحقق مصلحة الوطن ويعزز الاستقرار ويقطع الطريق على الفتن المتنقلة الهادفة لارباك الأمن في حين اعتبر عضو هيئة الرئاسة في الحركة أن مشروع الفتن المتنقلة يهدف الى احراق لبنان وإغراقه في أزمات داخلية موضحاً أن العدو يسعى لذلك بأيدي لبنانية بعد عجزه عن تحقيق ذلك بنفسه. في هذه الأثناء أكد النائب محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة أن المقاومة هي مع أي مشروع توافقي يضمن لها قوتها ووحدتها مشيراً إلى أن الخلافات هي النافذة التي تدخل منها )اسرائيل( لتنفيذ مصالحها وأهدافها وأوضح رعد من جديد أن المقاومة هي الجهة الوحيدة التي لا تتفق مصالحها مع الخلافات والنزاعات. إلى ذلك طالب وزير الدولة علي قانصو بتوسيع دائرة الحوار لاعطائها البعد الوطني. بموازاة ذلك أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم أن التوترات الأمنية والأجواء المرافقة لها هدفها وضع العراقيل أمام المصالحات والأجواء الايجابية والمطلوب هو المزيد من الوعي والادرك لخطورة ما يجري وما قد تصل إليه الأمور إذا ما استمرت حالة التوتر على هذه الخطا وأشار أن البعض يريد أن يعيق الحوار وخاصة مع ظهور بعض الطروحات حول ما سيتناوله الحوار وبشكل أساسي الاستراتيجية الدفاعية. |
|