|
دمشق
وبين الدكتور مازن حداد مدير عام الهيئة في تصريح «للثورة» أن العدد الوسطي يبلغ 700 طفل مسعف وأحياناً يتجاوز ذلك ليصل الى 1000 طفل، عازياً ازدياد أعداد الأطفال المسعفين إلى توافد العديد من الأسر للإقامة في دمشق نتيجة الظروف الراهنة، إضافة لكون المشفى تضم الاختصاصات الدقيقة لأمراض الأطفال. وفي سياق متصل لفت الدكتور حداد إلى أن القبول المرضي العادي يحتاج أحياناً إلى بقاء الطفل على قائمة الانتظار من 5 حتى 6 أيام ولكن بالمقابل فإن الخدمة متاحة للجميع وفورية للحالات الاسعافية، مؤكداً أن المشفى تقدم الخدمات المطلوب بالسوية والجودة العاليتين ويتم إجراء العمليات الجراحية العادية والنوعية من قبل كبار الاختصاصيين. إلى ذلك أبرز الدكتور حداد بأن المشفى لديه كفايته من الأدوية واستطاع بفضل الدعم الحكومي تجاوز المعوقات المتعلقة بتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية المستوردة، والمحلية مضيفاً بأن خدمات التصوير الشعاعي ومنها الطبقي والمحوري والمرنان وخدمة الدمويات لم تتوقف. وأشار مدير عام الهيئة إلى أن لدى المشفى 42 حاضنة مع منفسة منها 16 في قسم العناية المشددة، متوقعاً افتتاح قسم جديد للجراحة قريباً حيث سيتم صيانة وتجديد 6 منافذ لهذا القسم. كما تقرر إحداث قائمة خاصة بالأمراض الجراحية في شعبة الخديج والوليد. وقال الدكتور حداد إن وزارة التعليم العالي وافقت خلال العام القادم على رصد الاعتماد لتأمين جهاز طبقي محوري متعدد الشرائح نظام مركزي لقراءة الصور الشعاعية وإقامة محطة توليد أوكسجين والاستفادة من الطاقة الشمسية وصيانة المصاعد. وأبرز الدكتور حداد الجهد الكبير المبذول في قسم القلبية، منوها ان القسم اسبوعيا ينفذ ما بين 6 الى 12 عملية قثطرة وما يتبعها من احتياج الطفل المريض قلبيا من توسعة شرايين ومستلزمات طبية. وأبرز ذوو الأطفال الذين تواجدوا بين الساعة الواحدة بعد الظهر والثالثة لزيارة أطفالهم حيث سمحت إدارة المشفى للأمهات بالدخول اعتباراً من الساعة الواحدة لإرضاع الأطفال فيما أفسحت المجال للآباء بالدخول اعتباراً من الساعة الثانية أبرزوا الكفاءة العالية للطاقم الطبي والتمريضي منوّهين بالخدمات المقدمة وتجاوب الإدارة مع الملاحظات المقدمة. |
|