|
دمشق وأشار الوزير الوز خلال حفل تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية الخامسة للتمكين للغة العربية الذي أقامته منظمة اتحاد شبيبة الثورة في مدينة الشباب أمس إلى أن هذه المسابقات تعطي مؤشرات لتقييم المناهج خاصة مناهج اللغة العربية والوزارة تعمل الآن على إعادة النظر فيها لافتاً إلى التعاون المستمر والمثمر بين الوزارة والمنظمة لإقامة مسابقات في الأجناس الأدبية حيث تشكل الميدان التطبيقي لمسابقات تمكين اللغة العربية والتي تعتمد على المهارات اللغوية. وأضاف د. الوز أن هناك نقطة مهمة وهي تفعيل مسابقات الأجناس الأدبية، الآن المسابقة تقتصر على المهارات اللغوية ولكن من الضروري ألا نكتفي بذلك لابد من الميدان التطبيقي حيث تم الاتفاق مع منظمة اتحاد شبيبة الثورة أن القصص القصيرة والمقالات والشعر وجميع الأجناس التي يعلن الفوز بها في المسابقة سيتم طباعتها في الوزارة وتوزع لأن الشباب هم المستقبل المتجدد لسورية. بدوره أوضح رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة معن عبود أن المنظمة تهدف من خلال هذه الأنشطة الى توعية الشباب بثقافتهم ولغتهم مشيراً إلى أن هذه المسابقات أظهرت مواهب كثيرة لدى الشباب ستقوم المنظمة مع وزارة التربية برعايتها وتقويتها. وبين المشرف العام على المسابقة فؤاد عاصي عضو قيادة المنظمة رئيس مكتب الأنشطة أن اللغة العربية تمثل الوعاء الثقافي والحضاري لسورية في مواجهة ما تتعرض له من حرب كونية تهدف إلى تدميرها وإلغاء هويتها. وأشار العاصي أن هناك مهارات تحفيزية وجلسات مع المختصين على مستوى الوطن أعطوا المجال للشباب أن يعبروا عن أفكارهم ومواهبهم وهواجسهم ومن ثم التصويب لهم حقيقة هناك تميز عند هؤلاء الشباب بالقدرة على التعبير عن هواجسهم وعن همهم الوطني وما يكابده الوطن من هموم ومتاعب. وتضمنت الفعالية أيضا تقديم فقرات شعرية وفقرات غنائية لفرقة شباب سورية وحضرها أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد بخيت وأعضاء قيادة المنظمة وعدد من قيادات المنظمات الشعبية والنقابات المهنية. |
|