|
مراسلون وتحقيقات إشارة لما نشرته صحيفتكم الغراء بعددها رقم /12780/ تاريخ 12/8/,2005 بعنوان: الحسكة محافظة زراعية فقيرة بالأشجار. نرفق ربطاً كتاب مديرية الزراعة بالحسكة رقم: 8338/د تاريخ 21/8/,2005 حول النقاط المثارة والإجراءات المتخذة حيال ذلك. السيد رئيس تحرير صحيفة الثورة: إشارة لما نشرته صحيفة الثورة الغراء بعددها ر قم /12780/ تاريخ 12/8/2005 بعنوان (الحسكة محافظة زراعية فقيرة بالأشجار) فيما يلي الرد: تقوم محافظة الحسكة ممثلة بمديرية الزراعة بحملات تشجير حراجية ومثمرة وفق قرارات اللجنة الفرعية للتشجير والخطة المقررة من قبل وزارة الزراعة وتعتمد على الإمكانيات المتاحة حيث بلغت المساحة المزروعة بالأشجار الحراجية لتاريخه /34393/ ه, وكذلك تشجير مثمر /905/ ه سقي, و /607/ ه بعل وتتمركز هذه المساحات في مواقع التشجير الحراجي في جبل عبد العزيز - جبل كوكب - جبل كراتشوك - الطرق العامة الرئيسية (حيث مواقع الحمة) - حرم سد الشهيد الباسل وسدي الحسكة الغربي والشرقي وبالإضافة إلى البساتين المنتشرة على سرير نهر الخابور والعديد من الآبار الارتوازية في مواقع مختلفة من المحافظة وفي مناطق الاستقرار الزراعية البعلية الأولى في منطقة المالكية والقامشلي وعامودا والدرباسية, وننوه في هذا المجال بأن تشجير جوانب الطرق العامة تعتمد على الإمكانيات المتاحة والحماية من قبل الدولة والأهالي, كما هناك تعليمات إلى كافة أصحاب الآبار الارتوازية بزراعة مساحة لا تقل عن دونم واحد على كل رخصة ري على البئر الارتوازي, حيث التزم قسم منهم ولم يلتزم القسم الآخر, وتشجيع زراعة الحدائق المنزلية وترقيع البساتين القديمة وتجديدها كما يجب أن نشير إلى أن القرار رقم /9/ لعام 1987 الصادر عن المجلس الزراعي الأعلى قد منع زراعة الأشجار المثمرة وتقتصر الزراعة في مناطق الاستقرار ذات المعدلات المطرية العالية (أولى + ثانية) والأراضي الهضابية والمحجرة. نأمل أن يعاد النظر بموضوع زراعة البساتين المثمرة بأن يشمل كافة مناطق الاستقرار الزراعية المروية والبعلية التي تتوفر فيها المياه لزيادة رقعة الأراضي المشجرة لما لها من أهمية للبيئة والإنسان ودعم التشجير الحراجي بكافة الإمكانيات لإقامة الأحزمة الخضراء والغابات والمحميات الطبيعية والاصطناعية لأهميتها في التنوع الحيوي والبيئي. مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في الحسكة م.أحمد فاتح القادري |
|