تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


رد وتعقيب

مراسلون وتحقيقات
الأحد 30/10/2005م
نشر في صحيفتكم الغراء بتاريخ 22/9/2005 تحقيق صحفي عن مركز الطب النووي

للمحررتين عبير ونوس وفاديا مصارع, وقد أشار السيد المدير العام للمركز ما تمت الإشارة إليه في هذا التحقيق إلى بعض الأخطاء والمثالب الموجودة في المركز ما دعاه إلى كتابة رد رسمي نشر في الصحيفة يوم الأربعاء الواقع في 19/10/,2005 العدد 12837 تحت عنوان: رد رسمي من مركز الطب النووي, وبما أن السيد المدير العام للمركز قد تعرّض لي شخصياً في رده هذا قائلاً: إنه كان من الأحرى بي, كوني عضوا في مجلس إدارة المركز وفي عموم لجانه الفنية, أن طرح الملاحظات الواردة من قبلي, في التحقيق الصحفي, في الاجتماعات الدورية التي تعقد في المركز. وإنني أوفدت عن طريق الإدارة وبطلب شخصي مني لحضور مؤتمرات خارجية تخص الأدوية الكيماوية وليس لها علاقة بالمعالجة الجراحية للأورام, وإنني أتحمل مسؤولية تصريحاتي.( انتهى كلام السيد المدير العام) ورداً على ذلك أقول:‏

1- إن السيد المدير العام للمركز يعلم تماماً أنني ومنذ تسلمي لمهامي كرئيس للفرع الجراحي في المركز لم أترك اجتماعاً ولا مناسبة إلا ذكرت فيها وأمام الجميع كل ما أراه خطأ في هذا المركز مع كشف للعيوب والنواقص فيه, ولم تذكر في التحقيق الصحفي الذي نشرته الثورة نقطة واحدة إلا وكنت قد طرحتها سابقاً ويعلمها الجميع.‏

2- أما عن طلبي لحضور المؤتمرات العلمية فلم يكن أبداً طلباً شخصياً خاصاً بي وإنما كان دوماً لجميع الأطباء الاختصاصيين العاملين في المركز أو بخاصة في الفرع الجراحي أسوة ببقية زملائهم في الفروع الأخرى.‏

وأما عن المؤتمرات التي حضرتها فإنما كنت فيها واحداً من بين الكثيرين الذين حضروا من المركز والذي كان بعضهم لا علاقة له بها من قريب أو بعيد.‏

وقد كان طلبي من الإدارة ولمرات عديدة هو التنظيم والإشراف على الدعوات التي توجه من قبل مندوبي شركات الأدوية الذين يزورون المركز, لحضور المؤتمرات العلمية ليتم توزيعها وبإشراف مباشر من الإدارة, على كافة الاختصاصيين دون حصرها بأشخاص معنيين وأنا شخصياً, وبعلم الإدارة, رفضت عدة دعوات لأنها كانت موجهة لي فقط دون غيري من الزملاء في الفرع الجراحي.‏

وأما ما ذكره السيد المدير العام عن أن المؤتمرات التي تخص الأدوية الكيماوية ليس لها علاقة بالمعالجة الجراحية للأورام, فهو خطأ علمي كبير لأن علاج المريض المصاب بالورم هو كل لا يتجزأ, وإن كان للجراحة الدور الرئيسي في تشخيص الورم وفي معالجته الأساسية وبالتالي تقرير المعالجة الدوائية اللاحقة والتي تسمى بالمعالجة المتممة, فإنه لا يمكن نفي دور الجراحة في أي مرحلة من مراحل معالجة المريض والتي قد تكون في بعض الحالات بعد معالجة دوائية أولية أو تكون في سياق المعالجة الدوائية ذاتها وكذلك فإن من المعروف أن المؤتمرات العلمية التي تخص مرضى الأورام في جميع بلدان العالم يشارك فيها جميع أطباء الأورام بمختلف اختصاصاتهم الجراحية والدوائية والشعاعية والمخبرية .‏

3-أما عن موضوع البحث العلمي في المركز وبسبب كوني عضواً في لجنة البحث العلمي فأشير إلى أنه وخلافاً لتعليمات إجراء البحث العلمي التي وضعتها الإدارة نفسها, فقد تم البدء في المركز بتطبيق بحث علمي بموافقة السيد رئيس الفرع الدوائي وبعلم الإدارة دون حصول هذا البحث مسبقاً على موافقة لجنة البحث العلمي, وقد تم إيقاف هذا البحث من قبل لجنة مجلس الأورام المشكلة من قبل السيد وزير التعليم العالي وذلك في أول اجتماع لها بعد تشكيلها وذلك بسبب الخلل العلمي الحاصل في تصميم ذلك البحث.‏

4- أخيراً وإحقاقاً للحق فإنني أقول بأن مضمون ماور د في تحقيق الثورة للمحررتين عبير ونوس وفاديا مصارع من أخطاء ومثالب موجودة في المركز, بغض النظر عماورد في فقرة جمعية الكليفيك, لأن تقييم ذلك يعود إلى اختصاصيي أمراض الدم. وهو صحيح وأرى أنه من حق هاتين المحررتين الرد على ماورد من اتهامات بحقهما في رد السيد المدير العام. وشكراً‏

رئيس الفرع الجراحي في مركز الطب النووي‏

الاستاذ الدكتور حمزة الأشقر‏

دمشق في 22/10/2005‏

تعقيب على رد الدكتور محي الدين السعودي‏

( مدير مركز الطب النووي)‏

لن نطيل في تعقيبنا على رد د.محي الدين السعودي الذي أسهب فيه بإعادة الكثير مما ورد في التحقيق, لكن مانود ذكره هو أن الرد تضمن الكثير من المتناقضات في محاولة من الإدارة لتجميل الواقع.‏

ونبدأ من نفي د. السعودي لموضوع (الواسطة) فهذا الأمر غير دقيق مع احترامنا لشخصه- وما يثبت ذلك الوثائق الموجودة لدينا ومنها ماعنون( يوصي به خيراً) من قبل(...) فضلاً عن الاستثناءات للبعض بأخذ علبة كاملة من دواء (جليفك) على حساب مرضى آخرين, وهذا يخالف قوله: إن الدواء يصرف للمريض المستحق فقط-حسب رأي اللجنة الطبية.‏

أما ما طرحه د. محي الدين بشأن عدم حصول مرضى (ابيضاض الدم) على شفاء تام بعد إعطائهم لدواء(جليفك) مستنداً في استنتاجه هذا على دراسة يتيمة شملت ثلاثين مريضاً فقط, علماً أن هناك احصائية أجريت في إحدى المراكز الطبية, تؤكد فعاليته, ناهيك عن تأكيد الأطباء الاختصاصيين بتراجع( صبغي الفيلادلفيا) إلى الصفر وبالتالي الشفاء التام( شرط إعطائهم الجرعة كاملة) ونؤكد للدكتور السعودي أننا لم نتجن عليه بما يخص آلية شراء الدواء لأننا استندنا فيما قدمنا على ثبوتيات وهي موجودة لدينا إن أراد الاطلاع عليها.‏

وأما عبارة الترهل الإداري واللامبالاة فمن يقرأ متن التحقيق يجد أن المقصود كما ذكر د. السعودي شركة فارمكس, لكن بعد زيارتنا الأخيرة للمركز وجدنا أن هذا الأمر ينسحب على مدير المركز أيضاًَ فحال المرضى ازداد سوءاً, وهذا ماكانوا يتوقعونه ويخشون منه.‏

وكنا نتمنى أن يرد السيد المدير على تساؤلاتنا الأكثر أهمية والمتعلقة بسوء معاملة المرضى من قبل الأطباء وغياب الدواء بشكل متكرر في حين توفره في الصيدليات والعيادات الخاصة للأطباء.‏

إضافة إلى أنه غض الطرف عن موضوع إتاحة الفرص‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية