الهدوء لو سمحتم
رياضة-ما بين السطور الأحد 30/10/2005م جان قوزما مع كل الضجيج الذي تشهده حالياً ساحتنا الرياضية بمختلف ألعابها وفي معظم ميادينها..
قفزت إلى الواجهة في اليومين الأخيرين قصتان غريبتان بعض الشيء في مضمونهما أو طريقة حدوثهما!! الحكايتان باختصار كان بطلاها هذه المرة لعبتي القدم والسلة وقاسمهما المشترك نادي الجيش والخاسر الأكبر من تبعاتهما رياضتنا الوطنية ومسابقاتنا المحلية!! وفي حين كان وقع القصة الأولى (التي تتعلق بانسحاب فريق الوحدة لكرة السلة من تكملة مباراته أمام جاره الجيش برسم الدور نصف النهائي لدورة دمشق الدولية) مؤلماً وغير مبرر خاصة من جانب فريق الوحدة كون الدورة حبية وتنشيطية ولا تخرج عن الإطار الودي!! فإن ما حصل عقب هذه الواقعة ب/24/ ساعة بالتمام والكمال (وهذه المرة في ملاعب كرة القدم من حيث إرجاء مباراة الجيش والقرداحة برسم مسابقة الدوري الكروي!!) شكل صدمة عنيفة لجميع محبي ومتذوقي الرياضة في بلدنا!! وإذا كان السؤال التقليدي في النهاية يقول لمصلحة من هذا الذي جرى مؤخراً ولماذا يحصل في هذا التوقيت بالذات?! فإن السؤال الأهم برأينا يبقى متمحوراً حول الإجراءات التي ستتخذها القيادة الرياضية ونقصد هنا المكتب التنفيذي بحق إيقاف جميع هذه الممارسات الخاطئة كائناً من كان أصحابها ومن يقف وراءها!! وحتى ذلك الوقت نطلب من الجميع الهدوء والتريث وضبط النفس.
|